تحديات كبيرة تواجهنا بسبب العدد المتزايد للنازحين

تواصل فرق الهلال الأحمر الكردي جهودها في نصب الخيم المؤقتة لاستقبال الأهالي النازحين إلى نقاط الاستقبال في مدينة الرقة. ومع ذلك، تواجه هذه الجهود تحديات كبيرة نتيجة العدد المتزايد من النازحين وارتفاع مستوى الاحتياج، مما يجعل هذه الجهود غير كافية لتلبية احتياجات الجميع.

الأزمة الإنسانية في حلب و الشهباء، نداء للتكاتف والمساعدة

 
تعيش مدينة #حلب وريفها ومنطقة الشهباء أزمة إنسانية كبيرة، تفاقمت حدتها مع الأحداث العسكرية الأخيرة التي شهدتها تلك المناطق. أدى ذلك إلى نزوح جماعي لآلاف العوائل، ومن ضمنهم عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، مواجهين ظروفًا قاسية من غياب المأوى والبرد القارس على مدى ايام.
من جهتنا والى جانب استعدادنا في توفير الرعاية الصحية اللازمة لهم أثناء وحتى وصولهم إلى مناطق آمنة في مناطق الإدارة الذاتية وتقديم المساعدة بأقصى امكانياتنا، ندعو أهلنا في الوطن وفي المهجر بمد يد المساعدة بما أمكن، فالتضامن في أوقات الأزمات هو ما يعكس إنسانيتنا، ويعزز من قيم التعاون والأخوة بيننا.
آملين السلام لجميع أهلنا في عموم سوريا.

هيئة الداخلية تشكر منظمة الهلال الأحمر الكردي

تقدمت هيئة الداخلية لإقليم الجزيرة بدرع شكر لمنظمة الهلال الأحمر الكردي على ما تقدمه من خدمات صحية وإنسانية في المنطقة وبالأخص على الجهود المبذولة في تنفيذ وإعطاء تدريبات الدفاع المدني والإسعاف الأولي للمجتمع والتي خضع لها أعضاء الهيئة ايضاً.

 

تقرير الهلال الأحمر الكردي حول الهجمات التركية وأضرارها في مناطق شمال وشرق سوريا – أكتوبر 2024

تقرير الهجمات اكتوبر 2024

تقرير نتائج مشروع التضامن الاجتماعي

 

  أطلقت منظمة الهلال الأحمر الكردي منذ بضعة أشهر وسيلة دعم  وتضامن اجتماعي تضم صناديق تبرع متواجدة في المؤسسات المدنية والمحال التجارية والمطاعم وغيرها من الأماكن التي لها تماس مباشر مع المجتمع وذلك بهدف دعم مشفى الأورام والحروق والتلاسيميا للتمكن من استقبال مرضى السرطان والتلاسيميا من كافة المناطق وتقديم العلاج لهم.

مشروع التضامن الاجتماعي تم تنفيذه بمساعدة الجهات المستضيفة لتقوم اللجنة المشرفة على المشروع من توزيع حوالي 70 صندوق تبرع حتى هذه اللحظة في كافة المدن والبلدات في شمال وشرق سوريا ليتم عملية الفتح الأول للصناديق بتاريخ من 1/9/2024 حتى 4/9/2024 من خلال ألية فتح موحدة في جميع المناطق. ووصل بذلك المبلغ الذي قد تم جمعه بعد المراجعة والتدقيق  الى 67,026,000 ل.س سبعة وستون مليون و ستة وعشرون الف ليرة سورية فقط.

و 12,940 $ اثنا عشر الف وتسعمئة واربعون دولار فقط .

و 75 يورو خمسة وسبعون يورو فقط .ل.س او دولار

هذا العمل المجتمعي الإنساني سيساعد المشفى على استقبال المرضى وتقديم الادوية الكيميائية وغيرها من الادوية التي تساهم في شفاء المرضى  حيث تم من خلال هذا المبلغ تأمين 60% من احتياجات المشفى لحوالي شهر من ادوية ولوازم طبية أخرى تدخل في العلاج .

يُعتبر ما حققه المشروع كخطوة أولية إنجازاً مهماً يستحق الإشادة، فقد تبيّن أنه بالرغم من التحديات والظروف، يمكن تحقيق الأهداف بالتعاون والتضامن. إن استمرارية الجهود والسعي نحو تحسين ما تبقى من الاحتياجات يبرز أهمية المجتمع في سد الفجوات الصحية ويترك بصمة إنسانية ناجحة.

 

“لنساهم في إنقاذ مرضى السرطان والتلاسيميا ” مشروع اجتماعي إنساني

التبرع من أكثر الأعمال الإنسانية النبيلة التي تسهم في دعم المؤسسات الصحية، وخاصةً في مجال رعاية مرضى السرطان. يعتبر مشفى الأورام والحروق والتلاسيميا التابع للهلال الأحمر الكردي في مدينة القامشلي ملاذاً للأمل وعنواناً لعلاج المرضى من كافة المناطق، إلا أنها تتطلب موارد مالية كبيرة لتوفير الرعاية اللازمة. لذلك دعم المشفى من خلال التبرعات توفر الأدوية الفعالة، وتوسع نطاق خدماتها لتصل إلى أكبر عدد من المرضى، إضافة الى تعزيز الوعي حول مرض السرطان وأهمية الفحص والعلاج، مما ينعكس إيجاباً على المجتمع ككل.

الكشف المبكر عن سرطان الثدي من أهم خدمات الشهر الوردي

 

خلال عام 2024 تم اجراء 1283 فحص منها 680 فحص ايكوغراف و846 فحص ماموغراف للنساء، كان من بينهم 24 حالة إيجابية مؤكدة إصابتها بسرطان الثدي وذلك ضمن قسم الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مشفى الأورام والحروق والتلاسيميا التابع للهلال الأحمر الكردي في مدينة قامشلو . تتابع حالياً 10 منهن رحلة علاجهن ضمن قسم الأورام في المشفى نفسه.
نسير معاً منذ سنوات مع أصدقائنا نحو صحةُ أفضل للنساء في شمال وشرق سوريا

خدمات مركز الرعاية الصحية الأولية في بلدة أبو قلقل

 

تلعب النقاط الطبية دوراً مهماً في تعزيز جودة الرعاية الصحية وتساهم في تحسين نوعية الحياة ومن ضمنها مركز الرعاية الصحية التابع #للهلال_الأحمر_الكردي في بلدة أبو قلقل ، حيث المركز الوحيد في المنطقة الذي يوفر المساعدة الفورية والعلاج الأساسي والفحوصات الدورية للأهالي والتوعية الصحية للوقاية والحد من انتشار الأمراض إضافة الى العديد من الخدمات الصحية الأخرى ومن ضمنها الصحة النفسية .

مركز الرعاية الصحية الأولية في بلدة الشدادة

تلعب المؤسسات الطبية دوراً حيوياً في توفير الرعاية الصحية للمجتمعات، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى الخدمات الأساسية.
بهذا الصدد منظمة الهلال الأحمر الكردي تظهر التزاماً قوياً بإيصال الخدمات الطبية والصحية إلى سكان شمال وشرق سوريا، مع التركيز على المناطق النائية، حيث يعد مركز الرعاية الصحية الأولية في بلدة الشدادة مثالاً على ذلك، إذ يقدم مجموعة واسعة من الخدمات بما في ذلك عيادات الداخلية، النسائية والأطفال..
كما يُسهم هذا المركز في مواجهة التحديات الصحية الموسمية مثل الأمراض المعوية والصدرية وحالات الإسهال، والتي تزداد خلال فصل الصيف. بالإضافة إلى توفير خدمات الإسعاف والتحاليل في المخبر، والأدوية اللازمة للمرضى، مما يعكس جهود المنظمة المستمرة لضمان وصول الرعاية الصحية لأكبر عدد ممكن من الأفراد.
 

الهلال الأحمر الكردي ينفذ حملة تنمية مجتمعية موسعة

بهدف دعم الاستجابة الطارئة والرعاية الطبية وتلبيةً لاحتياجات الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية والأزمات وبدعمِ من منظمة ” Medico international ” وبالتعاون مع عدة جهات محلية بدأ الهلال الأحمر الكردي بحملة موسعة تضم مناطق عدة في شمال شرق وشمال غرب سوريا.
الحملة التي تشمل تدريبات الدفاع المدني والاسعاف الأولي تُمكِن أكثر من 10 الاف شخص من التخطيط والاستعداد بشكل مسبق للتعامل مع الكوارث الطبيعية والأزمات والتخفيف من آثارها والمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ والإخلاء وتقديم المساعدة الطبية الضرورية في اللحظات الحرجة وذلك بهدف التقليل من الخسائر البشرية والمادية.