مركز الرعاية الصحية الأولية في شدادة يواصل تقديم خدماته

يواصل الهلال الأحمر الكردي في مدينة الشدادي تقديم خدمات الطوارئ والرعاية الصحية الأولية من خلال العيادات الداخلية، الأطفال والنسائية، بالإضافة إلى قسم الإسعاف. حيث يستقبل كل قسم حوالي خمسين مراجعًا يوميًا، يتم إجراء الفحوصات الطبية وبناء على ذلك يتم تحويل بعض الحالات إلى المختبر لإجراء التحاليل الطبية. ومن ثم وصف العلاج المناسب والأدوية من صيدلية المركز، مما يساهم في توفير رعاية صحية شاملة.
استمرارية تقديم هذه الخدمات تساهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة وتعزيز جودة الحياة ورفع مستوى الوعي الصحي في المنطقة لاسيما البعيدة عن مراكز المدن.

 

فرق التثقيف الصحي تستمر بجلسات التوعية عن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي

تلعب فرق التثقيف الصحي في الهلال الأحمر الكردي دورًا حيويًا في رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي، خاصة خلال شهرأكتوبر، المعروف بـ”الشهر الوردي.”
من خلال تنظيم الفعاليات والمحاضرات، تسعى هذه الفرق إلى تعزيز المعرفة حول أهمية الكشف المبكر والوقاية من هذا المرض
النساء في المخيمات والمجتمعات المحلية يستفدن من هذه الجهود، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر صحة وأمانًا.
هذه الأنشطة لا تشمل فقط المحاضرات التوعوية، بل أيضًا الزيارات المنزلية، مما يضمن وصول المعلومات إلى أوسع شريحة ممكنة
الوعي بسرطان الثدي يمكن أن ينقذ حياة الكثيرات، ويعزز من قدرة المجتمع على مواجهة هذا التحدي الصحي بشكل أكثر فعالية.

بقطرة دم واحدة، يمكنك إنقاذ حياة

 

لتبرع بالدم هو عمل إنساني نبيل ينقذ حياة العديد من المرضى، وخاصة مرضى الثلاسيميا الذين يعتمدون على نقل الدم بشكل منتظم للحفاظ على حياتهم.
هؤلاء المرضى يعانون من نقص مستمر في الهيموغلوبين، وهو البروتين الذي يساعد في نقل الأكسجين في الجسم، مما يجعل التبرع بالدم ضرورة لاستمرارية حياتهم.
ومع تزايد أعداد المرضى في مستشفى الأورام والحروق والتلاسيميا التابع للهلال الأحمر الكردي، تزداد الحاجة للمتبرعين بالدم بشكل كبير. لذا، فإننا نحث جميع أفراد المجتمع على المساهمة في هذا العمل الخيري، فالتبرع بالدم ليس مجرد مساعدة، بل هو واجب أخلاقي ومسؤولية تجاه الآخرين. بقطرة دم واحدة، يمكنك إنقاذ حياة.

النزوح من لبنان إلى مناطق الشهباء تبرز معاناة جديدة تُضاف إلى معاناة النزوح السابقة

حالات النزوح من لبنان إلى مناطق الشهباء تبرز معاناة جديدة تُضاف إلى معاناة النزوح السابقة. فقد شهد الكثير من النازحين السيناريو نفسه حيث اضطروا في السابق إلى الهروب من مدينة عفرين نتيجة العدوان التركي، ليجدوا أنفسهم لاحقاً في مخيمات بمدن مثل حلب أو لبنان، باحثين عن حياة آمنة لعائلاتهم بعيداً عن ويلات الصراعات والحروب. وفي ظل الأوضاع الحالية، تفتح مناطق الشهباء أبوابها مرة أخرى لاستقبال الفارين من الصراع الدائر في لبنان، حيث يواجه النازحون واقعًا مؤلمًا، إذ يعيش البعض منهم في المخيمات مع عائلات نازحة سابقة، في حين يعاني الآخرون من عدم وجود أي مأوى أو دعم. وفي هذا السياق، تُمثل مبادرات الهلال الأحمر الكردي تجسيداً للعمل الإنساني المستمر، حيث تم توزيع الإمدادات الأساسية مثل الأسفنجات والبطانيات وسلات المطبخ على العائلات النازحة في مخيم سردم، مما يسهم في التخفيف من حدة معاناتهم ويعكس روح التضامن الاجتماعي.

تقرير نتائج مشروع التضامن الاجتماعي

 

  أطلقت منظمة الهلال الأحمر الكردي منذ بضعة أشهر وسيلة دعم  وتضامن اجتماعي تضم صناديق تبرع متواجدة في المؤسسات المدنية والمحال التجارية والمطاعم وغيرها من الأماكن التي لها تماس مباشر مع المجتمع وذلك بهدف دعم مشفى الأورام والحروق والتلاسيميا للتمكن من استقبال مرضى السرطان والتلاسيميا من كافة المناطق وتقديم العلاج لهم.

مشروع التضامن الاجتماعي تم تنفيذه بمساعدة الجهات المستضيفة لتقوم اللجنة المشرفة على المشروع من توزيع حوالي 70 صندوق تبرع حتى هذه اللحظة في كافة المدن والبلدات في شمال وشرق سوريا ليتم عملية الفتح الأول للصناديق بتاريخ من 1/9/2024 حتى 4/9/2024 من خلال ألية فتح موحدة في جميع المناطق. ووصل بذلك المبلغ الذي قد تم جمعه بعد المراجعة والتدقيق  الى 67,026,000 ل.س سبعة وستون مليون و ستة وعشرون الف ليرة سورية فقط.

و 12,940 $ اثنا عشر الف وتسعمئة واربعون دولار فقط .

و 75 يورو خمسة وسبعون يورو فقط .ل.س او دولار

هذا العمل المجتمعي الإنساني سيساعد المشفى على استقبال المرضى وتقديم الادوية الكيميائية وغيرها من الادوية التي تساهم في شفاء المرضى  حيث تم من خلال هذا المبلغ تأمين 60% من احتياجات المشفى لحوالي شهر من ادوية ولوازم طبية أخرى تدخل في العلاج .

يُعتبر ما حققه المشروع كخطوة أولية إنجازاً مهماً يستحق الإشادة، فقد تبيّن أنه بالرغم من التحديات والظروف، يمكن تحقيق الأهداف بالتعاون والتضامن. إن استمرارية الجهود والسعي نحو تحسين ما تبقى من الاحتياجات يبرز أهمية المجتمع في سد الفجوات الصحية ويترك بصمة إنسانية ناجحة.

 

“لنساهم في إنقاذ مرضى السرطان والتلاسيميا ” مشروع اجتماعي إنساني

التبرع من أكثر الأعمال الإنسانية النبيلة التي تسهم في دعم المؤسسات الصحية، وخاصةً في مجال رعاية مرضى السرطان. يعتبر مشفى الأورام والحروق والتلاسيميا التابع للهلال الأحمر الكردي في مدينة القامشلي ملاذاً للأمل وعنواناً لعلاج المرضى من كافة المناطق، إلا أنها تتطلب موارد مالية كبيرة لتوفير الرعاية اللازمة. لذلك دعم المشفى من خلال التبرعات توفر الأدوية الفعالة، وتوسع نطاق خدماتها لتصل إلى أكبر عدد من المرضى، إضافة الى تعزيز الوعي حول مرض السرطان وأهمية الفحص والعلاج، مما ينعكس إيجاباً على المجتمع ككل.

الهلال الأحمر الكردي يفتتح مركزاُ تعليمياً ترفيهياً للأطفال في مخيم برخدان

تُعد مبادرات منظمة الهلال الأحمر الكردي في توفير مساحات آمنة للأطفال خطوة مهمة, نحو دعم نمو الأطفال ورفاهيتهم.
حيث جهز الهلال الأحمر الكردي في مخيم برخدان بمناطق الشهباء مركز عبارة عن 3 غرف ومساحة آمنة للأطفال, استمر العمل عليه قرابة شهرين, حيث ستتولى مهمتمه منظمة ستيرك لرعاية الطفولة , وهو مجهز بمواد تعليمية وألعاب تفاعلية، مثل طاولة البينغ بونغ والأدوات الفنية، الأمر الذي يوفر بيئة محفزة تشجع الأطفال على التعلم والإبداع.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد المنظومة الشمسية في ضمان استمرارية الأنشطة التعليمية والترفيهية للأطفال، مما يضمن بيئة تعليمية مستدامة وصديقة للبيئة.

الكشف المبكر عن سرطان الثدي من أهم خدمات الشهر الوردي

 

خلال عام 2024 تم اجراء 1283 فحص منها 680 فحص ايكوغراف و846 فحص ماموغراف للنساء، كان من بينهم 24 حالة إيجابية مؤكدة إصابتها بسرطان الثدي وذلك ضمن قسم الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مشفى الأورام والحروق والتلاسيميا التابع للهلال الأحمر الكردي في مدينة قامشلو . تتابع حالياً 10 منهن رحلة علاجهن ضمن قسم الأورام في المشفى نفسه.
نسير معاً منذ سنوات مع أصدقائنا نحو صحةُ أفضل للنساء في شمال وشرق سوريا

بالتعاون والمحبة يمكننا تقديم المساعدة للنازحين من لبنان

في الأزمات الإنسانية، تبرز أهمية العمل الجماعي والتضامن الاجتماعي، وهو ما يجسده الهلال الأحمر الكردي من خلال حملاته الإنسانية لمساعدة النازحين من لبنان.
وتحت شعار بالتعاون والمحبة يمكننا تقديم المساعدة للنازحين من لبنان, نصبت منظمة الهلال الأحمر الكردي خيام تبرعات في المدن الرئيسية والبلدات في مناطق شمال وشرق سوريا.
تعمل المنظمة على توفير الدعم اللازم للأفراد الذين اضطروا لترك منازلهم بحثًا عن الأمان، وتقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية، وهي جهود تعكس روح التعاون والمحبة التي تنادي بها الحملة.

نشاطات الشهر الوردي

بمناسبة شهر أكتوبر الوردي، يعلن مشفى الأورام والتلاسيميا والحروق التابع #للهلال_الأحمر_الكردي في مدينة قامشلو عن استقباله لجميع المرضى والإحالات في قسم الكشف المبكر عن #سرطان_الثدي، من خلال إجراء الفحوصات بواسطة تقنيات الأيكو غراف والماموغرام. يتولى هذه المهمة فريق طبي متخصص يتكون من أطباء وفنيي أشعة، حيث يتم تقديم الخدمات بشكل مكثف وبأقصى درجات التسهيل. إضافة الى، بدء حملة توعوية موسعة في جميع نقاط الهلال الأحمر الكردي المتوزعة في مناطق شمال وشرق سوريا تُنفذ من قبل فرق التثقيف الصحي يتم فيها توعية الأهالي حول أهمية الكشف المبكر.
إذ يعد الكشف المبكر من الإجراءات الحيوية التي تسهم بشكل كبير في تقليل معدل الوفيات، وزيادة فرص الشفاء بشكل ملحوظ عندما يتم اكتشاف المرض في مراحله الأولى.