امرأة مسنة تمثل أجمل ملاحم الصمود في وجه الحرب والحصار والموت البطيء
هذه المرأة المقعدة التي قاومت الذهاب مع داعش وأصرت على البقاء في منزلها, حيث تعرضت للإهانة والضرب المبرح وذلك بسبب أتخاذها لهذا القرار .
بقيت هذه المرأة المقعدة محتجزة على كرسيها لمدة 8 أيام بلياليهم القاسية ولم يكن يوجد لديها أي طعام سوى الماء فقط .
وعند انتهاء تسليم مدينة الرقة للمجلس المدني وفي احتفالات التحرير سمع أحد المدنيين عند خروجه منالأحتفالٍ صوت قادم من أحد البيوت ينادي ويستغيث (خيريه ) ,فذهب مسرعاً يستنجد بقوات سوريا الديمقراطية ليدخلوا وينقذوا هذه المرأة فقاموا بجلبها الى مشفى الهلال الأحمر الكردي (TSP2 ) حيث قام المسعفين هناك بتحسين حالتها العامة وتسليمها الى أقربائها في منطقة الحمرات التابعة لمدينة الرقة.