الهلال الأحمر الكردي يودع اربع من اعضاءه

إننا في منظمة الهلال الأحمر الكردي ننعى وببالغ الحزن والأسى رفاقنا الأربعة، كل من:
لؤي محمد بكر , حسن عبدالرحمن حيدو ,محمد عبدالله العثمان , علي عثمان الجاسم.
الذين فقدوا أرواحهم أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني، نتيجة حادث سير أليم على طريق دير الزور، اليوم الخميس المصادف 14-3-2024 ،حيث كانوا متوجهين لأداء مهامهم الإنسانية في منطقة دير الزور.
تتوجه قلوبنا بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أفراد أسرهم و جميع زملائهم.
إننا رفاق، و زملاء لؤي و حسن و محمد و علي في الهلال الأحمر الكردي، نشعر و نشارك عوائلهم الألم الذي يعانونه في هذا الوقت الصعب، ونتمنى لهم الصبر والسلوان.
إن رفقانا لؤي بكر, حسن حيدو, محمد عثمان , علي جاسم سيظلون في ذكرانا وقلوبنا.
ندعو الله تعالى أن يسكنهم فسيح جناته.
سجل رفاقنا الأربعة كالتالي:
لؤي محمد بكر
اسم الأم : عزيزة محمد
تاريخ الميلاد: تل تمر 1994
تاريخ الانضمام للهلال الأحمر الكردي: 2018
—————————————–
حسن عبدالرحمن حيدو
اسم الأم : زركة علي
تاريخ الميلاد : الدرباسية- جتل 1983
تاريخ الانضمام للهلال الأحمر الكردي: 2020
————————————————–
محمد عبدالله العثمان
اسم الأم: عفاف العثمان
تاريخ الميلاد: تل شايب 2000
تاريخ الانضمام للهلال الأحمر الكردي: 2024
—————————————————-
علي عثمان الجاسم
اسم الأم : عنود
تاريخ الميلاد: دير الزور- حمر العلي 1987
تاريخ الانضمام للهلال الأحمر الكردي :2024

وسام يعيش طفولته بين أقرانه مرة أخرى

 

بدأت معاناة الطفل وسام وعائلته عندما فقد الصغير ساقه الأيمن بسبب اللعب بمخلفات الحرب في قريته بريف بلدة الهول عام 2015، فلم يعد بإمكانه اللعب وممارسته حياته بشكل طبيعي، حتى زار مع والده مركز الأطراف الصناعية والعلاج الفيزيائي والدعم النفسي التابع للهلال الأحمر لكردي في مدينة قامشلو لتشرق حيات مرة أخرى ويصبح قادراً على التفاعل مع محيطه بشكل أفضل، علماً إن المركز على تواصل مستمر مع العائلة للتأكد من تأقلمه مع الطرف الصناعي وإجراء التعديلات للطرف كل فترة مع نموه.

 

الهلال الأحمر الكردي يحتفل بذكرى تأسيسه الحادي عشر

 

    الهلال الأحمر الكردي يحتفل بذكرى تأسيسه الحادي عشر وبهذه المناسبة تقدم المنظمة عربون شكر وامتنان لكل عضو ساهم في تقديم الخدمة الطبية والإنسانية لكل شخص داخل وخارج مناطق شمال وشرق سوريا ولكل متطوع كان له ثقة بعملنا وكان يد عون في الازمات والكوارث فجميع الخدمات التي تقدم لا تكتمل بدون محبة وتعاون الجميع.

يستمر فريق العلاج الفيزيائي في متابعة حالة الطفلة فرح

على أمل أن تعود الفرحة إلى قلب فرح الصغيرة

عادةً ما يؤدي استهداف المناطق المكتظة بالسكان إلى سقوط العديد من الضحايا وإصابات بليغة بين المدنيين، وبعد القصف العشوائي الذي تعرضت له المرافق الحيوية والمناطق المدنية في شمال وشرق سوريا من قبل الدولة التركية في 4 أيار 2023 والذي استمر لعدة أيام، خلف العديد من الضحايا والجرحى وكان من بينهم الطفلة فرح البالغة من العمر أربعة عشر عاماً، والتي نزحت من قريتها الغيبش بريف تل تمر مع والديها عند احتلال مدينة سري كانيه بسبب القصف العشوائي في تلك المنطقة.
ليلاحقها القصف مجددا وهي تساعد والدتها في قطف القطن في قرية البشيرية في ريف الدرباسية حيث فقدت ساقيها جراء قذيفة سقطت عليهم في 5 أيار 2023.
تم اسعاف فرح من قبل فريق الطوارئ والاسعاف التابع للهلال الأحمر الكردي في الدرباسية إلى أحد المشافي في الحسكة، وتم تكليف فريق طبي تابع للهلال الأحمر الكردي مكون من طبيب جراحة عظمية وأخصائي علاج فيزيائي وفريق دعم نفسي لتبني رحلة علاجها و دعمها وتأهيلها حتى تركيب اطراف صناعية سفلية لها على أمل أن تعود الفرحة إلى قلب فرح الصغيرة..

مع تقديم الرعاية الصحية المناسبة، ليس من المستحيل التغلب على مرض السكري

نحن في الهلال الأحمر الكردي نعتبر الرعاية الصحية وتوفير الخدمات الطبية هدفًا رئيسيًا لنا. إبراهيم خضر الحمود، الذي يبلغ من العمر خمسين عامًا، هو أحد النازحين من مدينة سري كانية / رأس العين، ويعيش في مخيم سري كانية “الطلائع” شرق المدينة في الحسكة.
يعاني من مرض السكري الذي أثر على قدمه اليمنى. يتلقى العناية من نقطة الهلال الأحمر الكردي، حيث يقوم الفريق الطبي بزيارته من وقت لآخر لتلقي العناية في قسم الإسعاف، بما في ذلك تنظيف وتعقيم القدم المتأثرة، وتوفير أدوية السكري ومضادات الالتهاب من صيدلية النقطة ، بعد الفحوصات وتعليمات النظام الغذائي من العيادة الداخلية، ليستأنف السيد إبراهيم المشي مرة أخرى على قدميه، متوجهًا نحو خيمته، كما لو كان يقول للمرض “سأتغلب عليك”.

في مدينة سليمانية مهرجان اليوم العالمي للعمل الخيري

شارك فرع الهلال الأحمر الكردي في إقليم كردستان في مهرجان اليوم العالمي للعمل الخيري الذي أُقيم البارحة (05/09/2023) في مدينة السليمانية بحضور (45) منظمة ومؤسسة دينية ومجموعة، وذلك لعرض الأعمال والمشاريع التي اقيمت في مجال العمل الإنساني الخيري، حيث قام الهلال الاحمر الكردي أيضاً بعرض المشاريع والأعمال التي نفذتها خلال السنوات الماضية وذلك لدعم اللاجئين والنازحين والمجتمع المحلي في إقليم كردستان.

 

الطفل باران من مدينة كوباني, يعود مبستما لساحة اللعب, بعد أن اعاد له مركز الأطراف الاصطناعية أطرافه التي فقدها جراء انفجار قنبلة من مخلفات داعش.

الطفل باران يعود مبتسماً لساحة اللعب
غالباً ما تترك مخلفات الحرب ضحايا من المدنيين، غالبيتهم من الأطفال الذين لا يدركون مخاطرها, أحد ضحايا هذه المخلفات هو الطفل باران مازن قاري البالغ من العمر 10 أعوام, نزح مع عائلته من مدينة كوباني صوب قريته “يارامان” في 18 من شباط /فبراير 2023, هرباً من تداعيات الزلزال الذي ضرب المنطقة.
لكن باران لم يعلم أن مصيراً آخر ينتظره وذلك أثناء لعبه مع أصدقائه حيث عثروا على قنبلة عنقودية من مخلفات تنظيم داعش في محيط القرية, مع انفجار تلك القنبلة بترت ساق باران, ويده اليسرى, بالإضافة لجروح أوصلته لحافة الموت.
مع تعافي باران, ومراجعة مركز الأطراف الصناعية التابع للهلال الأحمر الكردي في مدينة قامشلو, وعلى مدار أيام قدمت له المعالجة الفيزيائية الكاملة وكذلك الدعم النفسي.
ليتمكن باران استعادة ما فقده نتيجة انفجار القنبلة تلك و ليعود إلى ساحة اللعب من جديد مع رفاقه, ويعيش طفولته بضحكة كاد يفقدها للأبد