بانوراما 2019 لعمل الهلال الأحمر الكردي

بانوراما 2019 لعمل الهلال الأحمر

عام 2019، اضطررنا فيه إلى زيادة الاستجابة وزيادة كمية خدماتنا من( تنفيذ مشاريع طبية – تطوير ألية عمل الأقسام الإدارية – زيادة جلسات التثقيف الصحي بهدف الوقاية من الأمراض – تكثيف نشاطات الدعم النفسي – تغطية الكثير من المناطق الجديدة بالخدمة الطبية – تجهيز عدد كبير من الأقبية كمراكز طبية لحالات الطوارئ والتي كانت مفيدة في انقاذ حياة الكثير من المدنيين ), بالإضافة الى العمل الذي استهلك المجهود الأكبر من الأعضاء والمتطوعين ضمن مخيمات النازحين من بناء مشافي ميدانية و تقديم خدمات الصرف الصحي والمياه و التوزيع الإغاثي و غيرها…
#الهلال_الأحمر_الكردي

هوشنك عامر أحمد واخته روج قصة نزوح

#عربي
سري كانية (رأس العين) اليوم التاسع من شهر اكتوبر (٩/١٠/٢٠١٩) لم تمر ساعة على خروج الطفل هوشنك واخته روج من مدرستهم في منطقة حورانا شرق المدينة التي تم قصفها من قبل الطيران التركي، وفي تلك الاثناء قصفت أحياء اخرى من المدينة و سكان المدينة يعيشون في فزع وخوف كبير.
عائلة هوشنك، ٩ سنوات وروج ٦ سنوات سارعت الى الهروب من المدينة حالها حال بقية السكان للنجاة بحياتهم من القذائف المتساقطة على المدينة والقصف الجوي التركي الذي طال البنى التحتية للمدينة. نزحت العائلة الى قرية على مقربة من المدينة ولكن لم تمض بضع ساعات حتى اصبح ريف المدينة ايضا مستهدفا مما اضطر العائلة للنزوح مجددا.
بعد دخول الجيش التركي والفصائل الموالية لها إلى المدينة والقرى المحيطة بها باتت جميع القرى في ريف سري كانيه في مرمى نيرانهم و اضطرت عائلة هوشنك على النزوح مجددا ريف مدينة تل تمر في لبيت احد الأقرباء على أمل ان يحصلو على بعض الامان والاستقرار عندهم ولكن المعارك لم تتوقف بالقرب منهم مما جعل العائلة في النهاية يسكنو مخيم واشو كاني المنشأ حديثا، حيث يسكنه عائلات حالها كحال عائلة هوشنك و روج.
يعبر هوشنك واخته روج بابتسامة دون ان يعرفو ماذا حصل عن اشتياقهم لبيتهم ومدرستهم واللعب مع اصدقائهم في حارتهم وتقول امهم لا نعرف ماذا حصل لبيتنا الان، هل تدمر ام سكنها ناس آخرون، نريد الرجوع الى مدينتنا هذه ارضنا وبيتنا ولكننا نخاف ان يكون حالنا كحال اهل عفرين و نحن نسمع يوميا بما يحصل لسكانها الباقين في المدينة من خطف و تعذيب وتهجير.
كيف سنعود اذا كانت ستمارس كل هذه الانتهاكات بحقنا، انا اخاف على أولادي كثيرا و اتمنى ان يعيشو بسلام في النهاية.
#English
Sri Kanieh (Ras Al-Ain), 9th Oct, 2019
Less than an hour after Hosheng and his sister Roj finished school in “Horana” district, east of the city that was bombed by Turkish warplanes, that was coincided with bombing other neighborhoods of the city causing alarm and panic among residents.
The family of Hosheng, 9 year-old, and his sister Roj, 6 year-old, rushed to escape the city to a village that was close to Sri-Kanieh and so did all the other residents, to save their lives from the shells were fulling and the Turkish army’s bombardment that targeted everything and hit the city infrastructure in particular. A few hours later the countryside became also targeted by the bombardment and Hosheng’s family was forced to flee once again.
After the Turkish army and its affiliated factions invaded the city and the surrounding villages, all the villages of Sri-Kanieh were within the range of their fire. As a result of this, Hosheng and Roj’s family had to displace for the second time to a house of one of their relatives in the countryside of Tel Tamr city seeking secure and safety, but the battles were ongoing near them in Tel Tamer. The family eventually settled in the newly created Washo Kani camp, as rest of the families there.
Hosheng and his sister were smiling while expressing their longing for their home, school and playing with their friends in the neighborhood. The mother said that she doesn’t know what happened to their house, whether in is destroyed now or inhabited by other people.
“We want to return our city, this is our land and home, but we are afraid to become like the people of Afrin, and face the same destiny, We daily hear about what is happening to the residents who stayed in the city, horrible things like kidnapping, torture and forced displacement. How and why would we return back! To be subjected to all forms of violations!? .”
“I am deadly afraid for my children and I hope them to live in peace at the end.”

طريق الهروب من الموت

هرب الألاف من أهالي دير الزور في الأسابيع القليلة الماضية من تنظيم داعش الأرهابي في ظروف جوية قاسية جداً ليكون السبب في موت الكثير من الأطفال وحاجة الأهالي الماسة للكثير من الدعم والمساعدة ,لذا قام فريق الهلال الأحمر الكردي وبمساعدة الكثير من المتطوعين بالعمل على استقبال الأهالي وتقديم المساعدة الأولية لهم ليصبح بذلك عدد النازحين في مخيم الهول 18,000 حتى اللحظة .

فرق الدعم النفسي تقيم احتفالات في مخيم برخدان بالشهباء

قام الهلال الأحمر الكردي في مناطق الشهباء فريق الدعم النفسي بإحياء فعاليات واحتفالات لزرع الإبتسامة وإدخال البهجة والسرور لقلوب اطفال مخيم برخدان في ايام العيد الثاني وستشمل المخيمات الاخرى ايضا
The Kurdish Red Crescent in Shehba __psychological support team has launched activities and parties to spread smiling and happiness among Afrin displaced children in Berkhdan Camp in the second day of Al_Adiha Eid. Our activities will include other camps.

الخدمات الصحية المشاريع المقدمة من قبل الهلال الأحمر الكردي للعامين 2016-2017

 

 

 

 

 

تحت شعار “بروح تطوعية في خدمة الإنسانية “عقد الهلال الأحمر الكردي كونفرانسه الأول في مقاطعة الجزيرة

 

بحضور عدد كبير من الضيوف والأعضاء عقد الهلال الأحمر الكردي  يوم أمس كونفرانسه الأول لمقاطعة الجزيرة في مدينة رميلان الواقعة شرق مدينة قامشلو .

بدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ومن ثم ألقى السيد عكيد ابراهيم  كلمة الافتتاحية , رحب فيها بالضيوف والأعضاء وموضحاً الوضع العسكري والسياسي الذي تمر بها المنطقة وحجم وقوف جميع أعضاء الهلال الاحمر الكردي بالمئات في تقديم الخدمات الصحية منذ 2012 وحتى هذه اللحظة بكل الإمكانيات المتاحة.

ثم  ألقى بعض الضيوف كلمة هنئوا من خلالها الهلال الأحمر الكردي كونفرانسه الأول والعمل الثمين والنضالي الذي يقومون به الأعضاء ,وتلى ذلك عرض سينيفيزيون لخص عمل المنظمة خلال السنتين الماضيتين .

بعدها تم قراءة تقارير العمل والمرأة والمالية للعامين   2016 و2017  من قبل الأعضاء , وقراءة القوانين واللوائح الإدارية للهلال الأحمر الكردي  وتعديل بعض من المبادئ والفقرات بعد مناقشتها مع الأعضاء .

أختتم الكونفرانس بانتخاب رئيسين مشتركين لإدارة الهلال الأحمر الكردي لمقاطعة الجزيرة وذلك بشكل ديمقراطي عن طريق الصندوق وبمشاركة جميع الأعضاء .

امرأة مسنة تمثل أجمل ملاحم الصمود في وجه الحرب والحصار والموت البطيء

هذه المرأة المقعدة التي قاومت الذهاب مع داعش وأصرت على البقاء في منزلها, حيث تعرضت للإهانة والضرب المبرح وذلك بسبب أتخاذها لهذا القرار .

بقيت هذه المرأة المقعدة محتجزة على كرسيها لمدة 8 أيام بلياليهم القاسية ولم يكن يوجد لديها أي  طعام سوى الماء فقط .

وعند انتهاء تسليم مدينة الرقة للمجلس المدني وفي احتفالات التحرير سمع أحد المدنيين عند خروجه منالأحتفالٍ صوت قادم من أحد البيوت ينادي ويستغيث (خيريه ) ,فذهب مسرعاً يستنجد بقوات سوريا الديمقراطية ليدخلوا وينقذوا هذه المرأة فقاموا بجلبها الى مشفى الهلال الأحمر الكردي (TSP2 ) حيث قام المسعفين هناك بتحسين حالتها العامة وتسليمها الى أقربائها في منطقة الحمرات التابعة لمدينة الرقة.