تبرعوا لضحايا الزلزال

التبرع لضحايا الزلزالhttps://www.heyvasor.com/ku/alikari/

بيان الى الرأي العام

أسفر الزلزال الذي وقع في 6 شباط 2023 الى حدوث كارثة إنسانية عظيمة واضرار كبيرة تعاني منها أهالي المنطقة حتى هذه اللحظة، وبناء على ذلك، بذل المجتمع الإنساني العالمي والإقليمي جهد كبير لتقديم المساعدة المالية والمعنوية للأشخاص المتضررين من هذا الزلزال ولأنهم يجدون الهلال الأحمر الكردي مكانا للثقة، فقد أرادوا ان تصل هذه المساعدات عن طريقها إلى المناطق المنكوبة.
لكن وللأسف ومن دون التعرف على الاسباب، نواجه عقبات كبيرة كان آخرها أمس (21-2-2023) عندما تم منع دخول قافلة مساعدات إنسانية خاصة بنا من قبل معبر فيش خابور والسلطات التابعة لها.
لهذا السبب يتعين علينا اطلاع العالم بأسره بهذه العقبات بأسرع وقت ممكن، فنحن في الهلال الأحمر الكردي مثل هكذا قرارات غير مقبول بالنسبة لنا، ونراها بلا معنى. ومن حقنا الطبيعي كهلال أحمر كردي ان نوصل المساعدات التي ترسلها المجتمعات التي تثق بنا الى الأماكن المطلوب.
لذلك نأمل وبشكل عاجل من هذه الأطراف التي تضع هذه العقبات أن تعود عن هذه القرارات وتفتح كل الطرق والأبواب الانسانية للمساعدة.
الهلال الأحمر الكردي
22-2-2023

الى الرأي العام وجميع الجهات والمنظمات الإنسانية

كما نعلم، صبيحة السادس من شباط من عام 2023 ضرب زلزال قوته 7.7 و7.6 كل من تركيا وسوريا خاصة المناطق التي غالبيتها كردية لتخلف كارثة إنسانية كبيرة
لذا قامت العديد من المؤسسات والاتحادات والجمعيات والشخصيات الخيرة من داخل المنطقة ومن خارجها بالتحرك العاجل للوصول الى المناطق المنكوبة، لكن وعلى الرغم من وصول بعض المساعدات إلى بعض الأماكن، لا يزال مئات الآلاف من الأشخاص بلا مأوى وتحت الانقاض ينتظرون إنقاذهم في العديد من الأماكن، إنهم يعيشون بلا طعام ولا كهرباء ولا تدفئة. للأسف وضعت العديد من الأحزاب والقوى الحسابات السياسية أمام الحدث دون التفريق في مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية لتصبح في العديد من الأماكن عائقاً في إيصال المساعدات الإنسانية لهذه المناطق.
نحن في الهلال الأحمر الكردي ومنذ بداية الكارثة أعلنا عن استعدادنا للوصول ومساعدة المنكوبين في أي منطقة كانت والاستجابة لهم حسب امكانياتنا، لكن اعاقات كثيرة حالت وصولنا لمناطق عفرين جنديرس كما الحال الان مع ايصالنا لمساعدات لمناطق حلب والشيخ مقصود والشهباء حيث هناك إعاقة كبيرة من جهة النظام السوري
وكما يعلم الجميع المباني في حلب بعد الحرب ليست في وضع يمكن للناس أن يعيشوا فيه حيث 90% منها غير أمنة. لهذا السبب، بعد الزلزال، وصل هذا الخطر إلى مستوى لا يمكن لأحد أن يعيش في تلك المنازل وأن يعيش عشرات الآلاف من الناس في الخارج بلا مأوى وطعام وماء وتدفئة. وفي حال عدم الوصول إليهم ستحل كارثة إنسانية أكبر من كارثة الزلزال نفسها
وعلى هذا الأساس يناشد الهلال الأحمر الكردي جميع الجهات الإنسانية بشكلها الديمقراطي والإنساني بالتدخل العاجل والسريع وفتح ممرات إنسانية أمنة لإيصال جميع المساعدات اللازمة للمناطق التي تحتاج المساعدة.

11/02/2023
الهلال الأحمر الكردي