يستمر فريق العلاج الفيزيائي في متابعة حالة الطفلة فرح

على أمل أن تعود الفرحة إلى قلب فرح الصغيرة

عادةً ما يؤدي استهداف المناطق المكتظة بالسكان إلى سقوط العديد من الضحايا وإصابات بليغة بين المدنيين، وبعد القصف العشوائي الذي تعرضت له المرافق الحيوية والمناطق المدنية في شمال وشرق سوريا من قبل الدولة التركية في 4 أيار 2023 والذي استمر لعدة أيام، خلف العديد من الضحايا والجرحى وكان من بينهم الطفلة فرح البالغة من العمر أربعة عشر عاماً، والتي نزحت من قريتها الغيبش بريف تل تمر مع والديها عند احتلال مدينة سري كانيه بسبب القصف العشوائي في تلك المنطقة.
ليلاحقها القصف مجددا وهي تساعد والدتها في قطف القطن في قرية البشيرية في ريف الدرباسية حيث فقدت ساقيها جراء قذيفة سقطت عليهم في 5 أيار 2023.
تم اسعاف فرح من قبل فريق الطوارئ والاسعاف التابع للهلال الأحمر الكردي في الدرباسية إلى أحد المشافي في الحسكة، وتم تكليف فريق طبي تابع للهلال الأحمر الكردي مكون من طبيب جراحة عظمية وأخصائي علاج فيزيائي وفريق دعم نفسي لتبني رحلة علاجها و دعمها وتأهيلها حتى تركيب اطراف صناعية سفلية لها على أمل أن تعود الفرحة إلى قلب فرح الصغيرة..

مع تقديم الرعاية الصحية المناسبة، ليس من المستحيل التغلب على مرض السكري

نحن في الهلال الأحمر الكردي نعتبر الرعاية الصحية وتوفير الخدمات الطبية هدفًا رئيسيًا لنا. إبراهيم خضر الحمود، الذي يبلغ من العمر خمسين عامًا، هو أحد النازحين من مدينة سري كانية / رأس العين، ويعيش في مخيم سري كانية “الطلائع” شرق المدينة في الحسكة.
يعاني من مرض السكري الذي أثر على قدمه اليمنى. يتلقى العناية من نقطة الهلال الأحمر الكردي، حيث يقوم الفريق الطبي بزيارته من وقت لآخر لتلقي العناية في قسم الإسعاف، بما في ذلك تنظيف وتعقيم القدم المتأثرة، وتوفير أدوية السكري ومضادات الالتهاب من صيدلية النقطة ، بعد الفحوصات وتعليمات النظام الغذائي من العيادة الداخلية، ليستأنف السيد إبراهيم المشي مرة أخرى على قدميه، متوجهًا نحو خيمته، كما لو كان يقول للمرض “سأتغلب عليك”.

في مدينة سليمانية مهرجان اليوم العالمي للعمل الخيري

شارك فرع الهلال الأحمر الكردي في إقليم كردستان في مهرجان اليوم العالمي للعمل الخيري الذي أُقيم البارحة (05/09/2023) في مدينة السليمانية بحضور (45) منظمة ومؤسسة دينية ومجموعة، وذلك لعرض الأعمال والمشاريع التي اقيمت في مجال العمل الإنساني الخيري، حيث قام الهلال الاحمر الكردي أيضاً بعرض المشاريع والأعمال التي نفذتها خلال السنوات الماضية وذلك لدعم اللاجئين والنازحين والمجتمع المحلي في إقليم كردستان.

 

الطفل باران من مدينة كوباني, يعود مبستما لساحة اللعب, بعد أن اعاد له مركز الأطراف الاصطناعية أطرافه التي فقدها جراء انفجار قنبلة من مخلفات داعش.

الطفل باران يعود مبتسماً لساحة اللعب
غالباً ما تترك مخلفات الحرب ضحايا من المدنيين، غالبيتهم من الأطفال الذين لا يدركون مخاطرها, أحد ضحايا هذه المخلفات هو الطفل باران مازن قاري البالغ من العمر 10 أعوام, نزح مع عائلته من مدينة كوباني صوب قريته “يارامان” في 18 من شباط /فبراير 2023, هرباً من تداعيات الزلزال الذي ضرب المنطقة.
لكن باران لم يعلم أن مصيراً آخر ينتظره وذلك أثناء لعبه مع أصدقائه حيث عثروا على قنبلة عنقودية من مخلفات تنظيم داعش في محيط القرية, مع انفجار تلك القنبلة بترت ساق باران, ويده اليسرى, بالإضافة لجروح أوصلته لحافة الموت.
مع تعافي باران, ومراجعة مركز الأطراف الصناعية التابع للهلال الأحمر الكردي في مدينة قامشلو, وعلى مدار أيام قدمت له المعالجة الفيزيائية الكاملة وكذلك الدعم النفسي.
ليتمكن باران استعادة ما فقده نتيجة انفجار القنبلة تلك و ليعود إلى ساحة اللعب من جديد مع رفاقه, ويعيش طفولته بضحكة كاد يفقدها للأبد

مركز الأطراف الصناعية في القامشلي

تسبب الزلزال الذي ضرب المنطقة في شهر شباط بكثير من الخسائر البشرية والمادية واصابات دائمة لدى الأشخاص كان أكثرها شيوعا بتر الأطراف التي تنتج عن بقاء الضحايا ساعات طويلة تحت الأنقاض (متلازمة هرس الأطراف)، وأحد هؤلاء الضحايا كان السيد عبد الرزاق حسن الذي يروي لنا قصة نجاته ومعالجته ضمن مركز الهلال الأحمر الكردي للأطراف الصناعية والعلاج الفيزيائي والدعم النفسي.

https://www.youtube.com/watch?v=4-xq70Rmv-U

حملة نظافة في مدن شمال وشرق سوريا

بمناسبة يوم العمال العالمي أطلقت لجنة المرأة في الهلال الأحمر الكردي اليوم الثلاثاء حملة نظافة تحت شعار ” بروح ١ ايار سنحافظ على نظافة مدننا” في شوارع كل من مدن (قامشلو -حسكة-ديرك-منبج-الرقة) وذلك بالتعاون مع هيئة البلديات تقديراً لجهود عمال النظافة وتحفيذاً للأهالي وتشجيعهم للمحافظة على نظافة مدنهم.

“الأمل في عطائكم”

لتكن ذكاة فطرتك في رمضان لمن يحتاج إلى المساعدة

الى اهلنا وجميع المسلمين في شمال وشرق سوريا
كواجب على جميع المؤمنين أن يتذكروا هؤلاء ممن يحتاجون المساعدة مع قدوم شهر رمضان المبارك وكنهج إنساني ووجداني، مد يد العون لهم.
كما نعلم، نتيجة سنوات الحرب في شمال وشرق سوريا، الكثير من الأهالي نزحوا من منازلهم، ويعيشون في مناطق مختلفة وعلى الرغم من تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بعد فترة طويلة من الحرب، إلا أن الاحتلال أجبر مئات الآلاف من الناس على ترك منازلهم والعيش في مخيمات وفي ظروف صعبة للغاية. وأكبر مثال على ذلك بعد احتلال كل من عفرين وكري سبي وسري كانيه فأن مخيمات الشهباء وواشوكاني وسري كانيه …الخ هي الظروف التي يعيشونها اليوم.
خاصة بعد زلزال 6 يناير 2023، فقد جعلت الظروف المعيشية في هذه المناطق أكثر صعوبة وخلقت العديد من الاحتياجات المعيشية الجديدة، إنها فرصة عظيمة لنا لنستجيب لإحتياجاتهم من خلال فطرتنا وذكاتنا وصدقاتنا وأن نؤدي واجبنا الأخلاقي تجاههم في هذا الشهر المبارك ولنساعد بعضنا البعض لنضمد جراحهم قليلاً
على هذا الأساس، يمكنكم ايصال كل ما تقدمونه من فطر وصدقة وزكاة إلى المكان اللازم من خلال الهلال الأحمر الكردي الذي لديه تجربة قيمة وناجحة في العمل الإنساني
يمكنكم التوجه إلى مراكز الهلال الأحمر الكردي والمجالس والكومينات للتبرع بفطرة رمضان من خلال وصول التبرع من تاريخ 1 رمضان حتى 25 رمضان
ووفقا لمؤتمر الإسلام الديمقراطي، فإن الحد الادنى لفطرة رمضان هذا العام 7500 ليرة سورية لكل فرد

قصص نجاح مركز الأطراف الصناعية

مركز الاطراف الصناعية والعلاج الفيزيائي والدعم النفسي لدعم وتأهيل شامل للأشخاص ذوي الإعاقة والإصابات الدائمة وعوائلهم، التابع للهلال الأحمر الكردي والواقع في مدينة قامشلو يسعى لاستقبال المتضررين من الحرب وغيرهم من جميع المناطق في شمال وشرق سوريا، ومساعدتهم في جميع الأقسام بشكل مجاني.
” قاسم” وهو أحد المستفيدين من خدمات المركز يؤكد لنا بداية مرحلة جديدة في حياته بعد خمس سنوات من المعاناة واستعادة قدرته من جديد على إعالة اسرته في ظل الوضع الراهن الذي يعيشه الأهالي في مدينة الرقة.
https://www.youtube.com/watch?v=MkFu3_szEf0