مباردة إنسانية لإغاثة أهلنا في الساحل

 

بسبب الأحداث المؤلمة في الساحل السوري، وتفاقم الحالة الإنسانية هناك نتيجة ضعف الاستجابة الإنسانية و الإغاثية، بدأنا في الهلال الأحمر الكردي مع مبادرة من المجتمع المدني في شمال شرق سوريا، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، بتحضير قافلة مساعدات إنسانية من مناطق شمال وشرق سوريا إلى اهلنا في الساحل السوري، على ان تصل هذه القافلة بأسرع ما يمكن إلى المناطق المعنية.

نتوجه بجزيل الشكر إلى جميع الجهات المدنية والمستودعات والشركات التي تبرعت لهذه المبادرة.

نتمنى السلام لاهلنا في الساحل وفي كل سوريا.

 

 

أكثر من 53,697 مستفيد/ة من الخدمات الصحية والاسعافية ضمن مركز الرشيد للرعاية الصحية الأولية في مدينة الرقة خلال عام 2024 ومن ضمنها:

أهمية دور الأسرة في دعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى فهم عميق لاحتياجاتهم وتوجيه مدروس من قبل أسرهم. فالأسرة ليست فقط البيئة الأولى التي ينشأ فيها الطفل، بل هي أيضًا المصدر الأساسي للاحتواء والدعم العاطفي. هذا الدعم يعزز التواصل الفعال مع المجتمع ويسمح بتقديم رعاية خاصة لصحتهم النفسية والجسدية من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب، مما يساهم في تلبية احتياجاتهم بشكل أفضل.
أسرة جواد كانت مثالًا يُحتذى به في هذا المجال، حيث أبدت فهمًا عميقًا لاحتياجات طفلهم ووفرت له الرعاية الصحية والنفسية اللازمة. بزيارتهم لمركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل التابع للهلال الأحمر الكردي، حصل جواد على الدعم النفسي والعلاج الفيزيائي. كما تمَّ تصنيع طرفين سفليين له، مما ساعده على الاندماج بشكل كبير مع أقرانه وممارسة حياته اليومية بشكل أفضل.

 

أكثر من 66,087مستفيد ومستفيدة من الخدمات الصحية والاسعافية ضمن نقطة الهلال الأحمر الكردي للرعاية الصحية الأولية في مخيم واشوكاني خلال عام 2024 ومن ضمنها:

أكثر من 120,099 مستفيد ومستفيدة من الخدمات الصحية والاسعافية ضمن نقطتي الهلال الأحمر الكردي للرعاية الصحية الأولية في مخيم الهول خلال عام 2024 ومن ضمنها :

أكثر من 120,099 مستفيد ومستفيدة من الخدمات الصحية والاسعافية ضمن نقطتي الهلال الأحمر الكردي للرعاية الصحية الأولية في مخيم الهول خلال عام 2024 ومن ضمنها :

فعالية لأطفال التلاسيميا

مسابقات تعليمية ترفيهية ومسرح دمى وهدايا والعاب لتعزيز الثقة وروح المشاركة والتعاون والاندماج مع الأقران ضمن فعالية خاصة بأطفال التلاسيميا نفذها فريق الدعم النفسي في مشفى الأورام والحروق والتلاسيميا وذلك بالتنسيق والتعاون مع فريق “آرتيست “.

 

تحديات كبيرة تواجهنا بسبب العدد المتزايد للنازحين

تواصل فرق الهلال الأحمر الكردي جهودها في نصب الخيم المؤقتة لاستقبال الأهالي النازحين إلى نقاط الاستقبال في مدينة الرقة. ومع ذلك، تواجه هذه الجهود تحديات كبيرة نتيجة العدد المتزايد من النازحين وارتفاع مستوى الاحتياج، مما يجعل هذه الجهود غير كافية لتلبية احتياجات الجميع.

الأزمة الإنسانية في حلب و الشهباء، نداء للتكاتف والمساعدة

 
تعيش مدينة #حلب وريفها ومنطقة الشهباء أزمة إنسانية كبيرة، تفاقمت حدتها مع الأحداث العسكرية الأخيرة التي شهدتها تلك المناطق. أدى ذلك إلى نزوح جماعي لآلاف العوائل، ومن ضمنهم عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، مواجهين ظروفًا قاسية من غياب المأوى والبرد القارس على مدى ايام.
من جهتنا والى جانب استعدادنا في توفير الرعاية الصحية اللازمة لهم أثناء وحتى وصولهم إلى مناطق آمنة في مناطق الإدارة الذاتية وتقديم المساعدة بأقصى امكانياتنا، ندعو أهلنا في الوطن وفي المهجر بمد يد المساعدة بما أمكن، فالتضامن في أوقات الأزمات هو ما يعكس إنسانيتنا، ويعزز من قيم التعاون والأخوة بيننا.
آملين السلام لجميع أهلنا في عموم سوريا.

رحلة علاج فيصل في مشفى الأورام والتلاسيميا والحروق

تلقى فيصل ذو ال 19 ربيعاً الخدمة الطبية ضمن مشفى الأورام والتلاسيميا والحروق التابع للهلال الأحمر الكردي منذ قرابة العام. وبعد خوضه التجربة أراد فيصل ان نعيش معه رحلة العلاج ليوم كامل، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لنا للالتقاء بجزء من حياته اليومية. إن هذه الخطوة ليست فقط لتسليط الضوء على التحديات التي تواجهه، بل أيضاً لتشجيع الأهالي على أهمية الاهتمام المبكر والتدخل الفوري، اللذين يمثلان عنصراً أساسياً في تحسين صحة وحياة الأطفال المصابين بالتلاسيميا. إن مشاركة فيصل لتجربته تعتبر دعوة ملحة للتوعية بأهمية الرعاية الصحية وتوفير الدعم اللازم لهؤلاء الأطفال وأسرهم. يُذكر ان المشفى يستقبل المتبرعين بالدم أيام الاثنين والخميس

هيئة الداخلية تشكر منظمة الهلال الأحمر الكردي

تقدمت هيئة الداخلية لإقليم الجزيرة بدرع شكر لمنظمة الهلال الأحمر الكردي على ما تقدمه من خدمات صحية وإنسانية في المنطقة وبالأخص على الجهود المبذولة في تنفيذ وإعطاء تدريبات الدفاع المدني والإسعاف الأولي للمجتمع والتي خضع لها أعضاء الهيئة ايضاً.