الأزمة الإنسانية في حلب و الشهباء، نداء للتكاتف والمساعدة

 
تعيش مدينة #حلب وريفها ومنطقة الشهباء أزمة إنسانية كبيرة، تفاقمت حدتها مع الأحداث العسكرية الأخيرة التي شهدتها تلك المناطق. أدى ذلك إلى نزوح جماعي لآلاف العوائل، ومن ضمنهم عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، مواجهين ظروفًا قاسية من غياب المأوى والبرد القارس على مدى ايام.
من جهتنا والى جانب استعدادنا في توفير الرعاية الصحية اللازمة لهم أثناء وحتى وصولهم إلى مناطق آمنة في مناطق الإدارة الذاتية وتقديم المساعدة بأقصى امكانياتنا، ندعو أهلنا في الوطن وفي المهجر بمد يد المساعدة بما أمكن، فالتضامن في أوقات الأزمات هو ما يعكس إنسانيتنا، ويعزز من قيم التعاون والأخوة بيننا.
آملين السلام لجميع أهلنا في عموم سوريا.

رحلة علاج فيصل في مشفى الأورام والتلاسيميا والحروق

تلقى فيصل ذو ال 19 ربيعاً الخدمة الطبية ضمن مشفى الأورام والتلاسيميا والحروق التابع للهلال الأحمر الكردي منذ قرابة العام. وبعد خوضه التجربة أراد فيصل ان نعيش معه رحلة العلاج ليوم كامل، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لنا للالتقاء بجزء من حياته اليومية. إن هذه الخطوة ليست فقط لتسليط الضوء على التحديات التي تواجهه، بل أيضاً لتشجيع الأهالي على أهمية الاهتمام المبكر والتدخل الفوري، اللذين يمثلان عنصراً أساسياً في تحسين صحة وحياة الأطفال المصابين بالتلاسيميا. إن مشاركة فيصل لتجربته تعتبر دعوة ملحة للتوعية بأهمية الرعاية الصحية وتوفير الدعم اللازم لهؤلاء الأطفال وأسرهم. يُذكر ان المشفى يستقبل المتبرعين بالدم أيام الاثنين والخميس

هيئة الداخلية تشكر منظمة الهلال الأحمر الكردي

تقدمت هيئة الداخلية لإقليم الجزيرة بدرع شكر لمنظمة الهلال الأحمر الكردي على ما تقدمه من خدمات صحية وإنسانية في المنطقة وبالأخص على الجهود المبذولة في تنفيذ وإعطاء تدريبات الدفاع المدني والإسعاف الأولي للمجتمع والتي خضع لها أعضاء الهيئة ايضاً.

 

النزوح من لبنان إلى مناطق الشهباء تبرز معاناة جديدة تُضاف إلى معاناة النزوح السابقة

حالات النزوح من لبنان إلى مناطق الشهباء تبرز معاناة جديدة تُضاف إلى معاناة النزوح السابقة. فقد شهد الكثير من النازحين السيناريو نفسه حيث اضطروا في السابق إلى الهروب من مدينة عفرين نتيجة العدوان التركي، ليجدوا أنفسهم لاحقاً في مخيمات بمدن مثل حلب أو لبنان، باحثين عن حياة آمنة لعائلاتهم بعيداً عن ويلات الصراعات والحروب. وفي ظل الأوضاع الحالية، تفتح مناطق الشهباء أبوابها مرة أخرى لاستقبال الفارين من الصراع الدائر في لبنان، حيث يواجه النازحون واقعًا مؤلمًا، إذ يعيش البعض منهم في المخيمات مع عائلات نازحة سابقة، في حين يعاني الآخرون من عدم وجود أي مأوى أو دعم. وفي هذا السياق، تُمثل مبادرات الهلال الأحمر الكردي تجسيداً للعمل الإنساني المستمر، حيث تم توزيع الإمدادات الأساسية مثل الأسفنجات والبطانيات وسلات المطبخ على العائلات النازحة في مخيم سردم، مما يسهم في التخفيف من حدة معاناتهم ويعكس روح التضامن الاجتماعي.

المشافي المحلية تشيد بعمل الكوادر الطبية

تلقى منظمة الهلال الأحمر الكردي إشادة وتقدير واسعين من جميع فئات المجتمع في المناطق التي تتواجد فيها وذلك لسرعة الاستجابة والخدمات الطبية والإنسانية التي تقدمها للمستفيدين. فقد تمكنت الطواقم الطبية والإنسانية التابعة للهلال الأحمر الكردي من الوصول بكفاءة إلى جميع المناطق في شمال وشرق سوريا لتقديم الخدمات الطارئة والأساسية للسكان.
فالمنظمة والكوادر الطبية التابعة لها تحظى بشكر وتقدير من المشافي المحلية في جميع المناطق، وذلك نتيجة للتفان والإخلاص في تأدية المهام الموكلة إليهم. ويعكس هذا الأمر مدى الالتزام والمسؤولية الاجتماعية التي يتحلى بها الهلال الأحمر الكردي في خدمة المجتمعات المحلية في شمال وشرق سوريا.
 
 
 

مركز جرنيه للرعاية الصحية الأولية و خدماته

 

يعتبر مركز الهلال الأحمر الكردي الذي يخدم سكان ناحية الجرنية و 69 قرية مجاورة لها من الجهات التي تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية بشكل ممتاز، حيث يبلغ عدد السكان الذين يستفيدون من هذه الخدمات حوالي 43 ألف نسمة، ويتم استقبال حوالي 200 مريض يوميًا في مختلف الأقسام الطبية المتوفرة في المركز، بين عيادات الداخلية والنسائية والأطفال وقسم الإسعاف والتوليد الطبيعي. بالإضافة إلى تقديم جلسات التثقيف الصحي داخل المركز وخارجه والبدء ب جلسات الدعم النفسي، كما يتوفر مختبر لإجراء التحاليل وصيدلية. ولتأمين النقل السريع والفوري لحالات الطوارئ، تعمل سيارة إسعاف متاحة على مدار الساعة على نقل المرضى إلى مشافي الطبقة الواقعة على بعد 68 كم من المركز، أو الرقة التي تبعد مسافة 100 كم.
إن وجود مركز الهلال الأحمر الكردي في هذه المنطقة يعتبر عاملاً حاسمًا في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للسكان، كما يسهم في تعزيز الصحة العامة وتثقيف سكان المنطقة بأهمية الوقاية والرعاية الصحية الأساسية.

الهلال الأحمر الكردي يودع اربع من اعضاءه

إننا في منظمة الهلال الأحمر الكردي ننعى وببالغ الحزن والأسى رفاقنا الأربعة، كل من:
لؤي محمد بكر , حسن عبدالرحمن حيدو ,محمد عبدالله العثمان , علي عثمان الجاسم.
الذين فقدوا أرواحهم أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني، نتيجة حادث سير أليم على طريق دير الزور، اليوم الخميس المصادف 14-3-2024 ،حيث كانوا متوجهين لأداء مهامهم الإنسانية في منطقة دير الزور.
تتوجه قلوبنا بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أفراد أسرهم و جميع زملائهم.
إننا رفاق، و زملاء لؤي و حسن و محمد و علي في الهلال الأحمر الكردي، نشعر و نشارك عوائلهم الألم الذي يعانونه في هذا الوقت الصعب، ونتمنى لهم الصبر والسلوان.
إن رفقانا لؤي بكر, حسن حيدو, محمد عثمان , علي جاسم سيظلون في ذكرانا وقلوبنا.
ندعو الله تعالى أن يسكنهم فسيح جناته.
سجل رفاقنا الأربعة كالتالي:
لؤي محمد بكر
اسم الأم : عزيزة محمد
تاريخ الميلاد: تل تمر 1994
تاريخ الانضمام للهلال الأحمر الكردي: 2018
—————————————–
حسن عبدالرحمن حيدو
اسم الأم : زركة علي
تاريخ الميلاد : الدرباسية- جتل 1983
تاريخ الانضمام للهلال الأحمر الكردي: 2020
————————————————–
محمد عبدالله العثمان
اسم الأم: عفاف العثمان
تاريخ الميلاد: تل شايب 2000
تاريخ الانضمام للهلال الأحمر الكردي: 2024
—————————————————-
علي عثمان الجاسم
اسم الأم : عنود
تاريخ الميلاد: دير الزور- حمر العلي 1987
تاريخ الانضمام للهلال الأحمر الكردي :2024

وسام يعيش طفولته بين أقرانه مرة أخرى

 

بدأت معاناة الطفل وسام وعائلته عندما فقد الصغير ساقه الأيمن بسبب اللعب بمخلفات الحرب في قريته بريف بلدة الهول عام 2015، فلم يعد بإمكانه اللعب وممارسته حياته بشكل طبيعي، حتى زار مع والده مركز الأطراف الصناعية والعلاج الفيزيائي والدعم النفسي التابع للهلال الأحمر لكردي في مدينة قامشلو لتشرق حيات مرة أخرى ويصبح قادراً على التفاعل مع محيطه بشكل أفضل، علماً إن المركز على تواصل مستمر مع العائلة للتأكد من تأقلمه مع الطرف الصناعي وإجراء التعديلات للطرف كل فترة مع نموه.

 

الهلال الأحمر الكردي يحتفل بذكرى تأسيسه الحادي عشر

 

    الهلال الأحمر الكردي يحتفل بذكرى تأسيسه الحادي عشر وبهذه المناسبة تقدم المنظمة عربون شكر وامتنان لكل عضو ساهم في تقديم الخدمة الطبية والإنسانية لكل شخص داخل وخارج مناطق شمال وشرق سوريا ولكل متطوع كان له ثقة بعملنا وكان يد عون في الازمات والكوارث فجميع الخدمات التي تقدم لا تكتمل بدون محبة وتعاون الجميع.