أهمية دور الأسرة في دعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى فهم عميق لاحتياجاتهم وتوجيه مدروس من قبل أسرهم. فالأسرة ليست فقط البيئة الأولى التي ينشأ فيها الطفل، بل هي أيضًا المصدر الأساسي للاحتواء والدعم العاطفي. هذا الدعم يعزز التواصل الفعال مع المجتمع ويسمح بتقديم رعاية خاصة لصحتهم النفسية والجسدية من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب، مما يساهم في تلبية احتياجاتهم بشكل أفضل.
أسرة جواد كانت مثالًا يُحتذى به في هذا المجال، حيث أبدت فهمًا عميقًا لاحتياجات طفلهم ووفرت له الرعاية الصحية والنفسية اللازمة. بزيارتهم لمركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل التابع للهلال الأحمر الكردي، حصل جواد على الدعم النفسي والعلاج الفيزيائي. كما تمَّ تصنيع طرفين سفليين له، مما ساعده على الاندماج بشكل كبير مع أقرانه وممارسة حياته اليومية بشكل أفضل.

 

أكثر من 37,864 مستفيد/ة من الخدمات الصحية والاسعافية ضمن نقطة الرعاية الصحية الأولية في مخيم عريشة خلال عام 2024 ومن ضمنها:

أكثر من 29,712مستفيد/ة من الخدمات الصحية والاسعافية ضمن مركز الرعاية الصحية الأولية في مخيم أبو خشب خلال عام 2024 ومن ضمنها:

خدمات مركز أبو خشب للرعاية الصحية الأولية

بمعدل 120 حالة يومياً، يستقبل مركز الهلال الأحمر الكردي في مخيم أبو خشب الواقع شرق دير الزور النازحين.
حيث تستقبل كل عيادة في المركز (الداخلية, الأطفال, النسائية) 40 حالة يومياً بين مرضية, واسعافية وتقدم لهم خدماتها الطبية والكشوف المناسبة لكافة الفئات العمرية وتقديم الادوية إلى جانب تأهب سيارات الإسعاف على مدار الساعة لأي حالة طوارئ.

 

افتتاح نقطة طوارئ طرقية أخرى (أوركيش)

يعتبر وجود نقاط إسعاف على الطرقات ذا أهمية كبرى, حيث يمكن أن يقلل من وقت الاستجابة للحوادث، مما يزيد من فرص إنقاذ المصابين.
الهلال الأحمر الكردي ومن ضمن الخدمات التي يقدمها, افتتح نقطة طوارئ أوركيش على مفترق الطرق الرابط بين مدن وقرى عامودا, والحسكة, وقامشلو.
هذه النقطة مزودة بفريق مسعفين وسيارة إسعاف بكامل التجهيزات الأولية والإسعافية, وهي مستعدة على مدار الساعة للتوجه صوب حالات الحوادث الطرقية إلى جانب نقل الحالات الإسعافية في القرى البعيدة, بالتنسيق مع غرفة العمليات وذلك لتسهيل الوصول إلى المصابين, ونقلهم إلى مشافي المدن القريبة من أجل الحفاظ على الأرواح, وتقليل مدة وصولهم لتلقي العلاج المناسب.

إغاثة 400 عائلة نازحة في مدينة كوباني

ضمن موجة نزوح كبيرة بدأت في بداية كانون الأول 2024، ترك عشرات الآلاف من أهالي عفرين والشهباء منازلهم بحثًا عن الأمان والاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا. ليبرز عمل منظمة الهلال الأحمر الكردي في ظل هذه الأوضاع الإنسانية الصعبة كفاعل رئيسي في تقديم الدعم والمساعدة، حيث تتلقى هذه الجهود دعمًا متميزًا من الهلال الأحمر الكردستاني.
عملت منظمة الهلال الأحمر الكردي على تقديم خدمات طبية وإغاثية عاجلة في جميع مناطق تواجد النازحين، ليتم مؤخراً تلبية احتياجات 400 عائلة نازحة في مدينة كوباني. فقد تم توزيع حليب الأطفال الرضع والحفاضات، بالإضافة إلى الملابس اللازمة للكبار والصغار، مما أسهم في تخفيف بعض العبء عنهم.

 

286 طفل مستفيد من توزيع الحليب في مدينة الطبقة

تواصل فرق الهلال الأحمر الكردي حملة توزيع الحليب الصناعي على العوائل النازحة ليصل عدد المستفيدين من خدمات التوزيع الى جانب التوعية الصحية وتوزيع البروشورات الى (285) طفل في مدينة الطبقة.

 

توزيع الحليب مستمر و 47 عائلة مستفيدة في مدينة الحسكة

تتواصل حملات الهلال الأحمر الكردي لأغاثة أهالي عفرين والشهباء النازحين في كافة المناطق, ومن ضمنها توزيع الحليب على الأطفال دون السنة , وذلك وفق جدول بيانات يتضمن اعمار الاطفال من الجنسين .
كما يرافق حملة التوزيع حملة توعوية عن أهمية الرضاعة الطبيعية وتوصيات استخدام الحليب الصناعي والتغذية الصحية من خلال توزيع بروشورات، ليصل بذلك عدد المستفيدين من الخدمة الى (47)عائلة في مدينة الحسكة.
 
 

توزيع حليب الأطفال على العوائل النازحة من عفرين والشهباء

تأمين الحليب للأطفال الرضع خلال الأزمات الإنسانية من الأمور الهامة التي تستدعي اهتمامًا خاصًا، نظرًا لما لها من تأثير مباشر على صحة ونمو الأطفال. فما يواجهه النازحين من ظروف قاسية يؤثر سلبًا على قدرة الأمهات في توفير احتياجات أطفالهن الغذائية الأساسية. في هذا الصدد بدء الهلال الأحمر الكردي بتوزيع حليب الاطفال على العوائل النازحة من الشهباء وحلب ضمن مدينة الرقة والطبقة، لتشمل فيما بعد كافة المدن الاخرى في شمال وشرق سوريا.

فعالية لأطفال التلاسيميا

مسابقات تعليمية ترفيهية ومسرح دمى وهدايا والعاب لتعزيز الثقة وروح المشاركة والتعاون والاندماج مع الأقران ضمن فعالية خاصة بأطفال التلاسيميا نفذها فريق الدعم النفسي في مشفى الأورام والحروق والتلاسيميا وذلك بالتنسيق والتعاون مع فريق “آرتيست “.