مع قدوم الشتاء في حين تزداد الأمراض الموسمية مثل الزكام والأمراض التنفسية

تواصل مراكز الهلال الأحمر الكردي في مخيمات النازحين في شمال وشرق سوريا بتقديم خدماتها الطبية وتكثيف مواضيع التثقيف الصحي المتعلقة بالأمراض الموسمية والمعدية، إضافة الى الخدمات الاسعافية وتقديم الأدوية للمستفيدين.
لتساعد هذه الجهود في تخفيف معاناة الكثيرين والوقاية الى حد كبير من الأمراض وتوفير الرعاية الصحية اللازمة في الوقت المناسب.

حملة خيرية تقدم الدعم لأطفال التلاسيميا

 

ضمن حملة خيرية هدفت إلى تقديم الدعم للأطفال المصابين بمرض التلاسيميا، قامت مجموعة شباب كرد في مقاطعة فانكوفر بكندا بتقديم مجموعة من الألعاب والأدوية الضرورية لمستشفى الأورام والحروق والتلاسيميا التابع للهلال الأحمر الكردي بمدينة قامشلو.

تشكل هذه الفعالية تجسيدًا حقيقيًا لقيم العطاء والتضامن لا سيما للفئة المجتمعية الأكثر حاجة لها مثل الأطفال المصابين بأمراض مزمنة كالتلاسيميا، نظرًا للتحديات الصحية والنفسية التي تواجههم يوميًا، يعتبر توفير الألعاب والأدوية لهؤلاء الأطفال مصدر وراحة في أوقاتهم الصعبة، وتساهم في تحسين حالتهم الصحية والنفسية.

 

 

مركز الرعاية الصحية الأولية في شدادة يواصل تقديم خدماته

يواصل الهلال الأحمر الكردي في مدينة الشدادي تقديم خدمات الطوارئ والرعاية الصحية الأولية من خلال العيادات الداخلية، الأطفال والنسائية، بالإضافة إلى قسم الإسعاف. حيث يستقبل كل قسم حوالي خمسين مراجعًا يوميًا، يتم إجراء الفحوصات الطبية وبناء على ذلك يتم تحويل بعض الحالات إلى المختبر لإجراء التحاليل الطبية. ومن ثم وصف العلاج المناسب والأدوية من صيدلية المركز، مما يساهم في توفير رعاية صحية شاملة.
استمرارية تقديم هذه الخدمات تساهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة وتعزيز جودة الحياة ورفع مستوى الوعي الصحي في المنطقة لاسيما البعيدة عن مراكز المدن.

 

الهلال الأحمر الكردي يفتتح مركزاُ تعليمياً ترفيهياً للأطفال في مخيم برخدان

تُعد مبادرات منظمة الهلال الأحمر الكردي في توفير مساحات آمنة للأطفال خطوة مهمة, نحو دعم نمو الأطفال ورفاهيتهم.
حيث جهز الهلال الأحمر الكردي في مخيم برخدان بمناطق الشهباء مركز عبارة عن 3 غرف ومساحة آمنة للأطفال, استمر العمل عليه قرابة شهرين, حيث ستتولى مهمتمه منظمة ستيرك لرعاية الطفولة , وهو مجهز بمواد تعليمية وألعاب تفاعلية، مثل طاولة البينغ بونغ والأدوات الفنية، الأمر الذي يوفر بيئة محفزة تشجع الأطفال على التعلم والإبداع.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد المنظومة الشمسية في ضمان استمرارية الأنشطة التعليمية والترفيهية للأطفال، مما يضمن بيئة تعليمية مستدامة وصديقة للبيئة.

بالتعاون والمحبة يمكننا تقديم المساعدة للنازحين من لبنان

في الأزمات الإنسانية، تبرز أهمية العمل الجماعي والتضامن الاجتماعي، وهو ما يجسده الهلال الأحمر الكردي من خلال حملاته الإنسانية لمساعدة النازحين من لبنان.
وتحت شعار بالتعاون والمحبة يمكننا تقديم المساعدة للنازحين من لبنان, نصبت منظمة الهلال الأحمر الكردي خيام تبرعات في المدن الرئيسية والبلدات في مناطق شمال وشرق سوريا.
تعمل المنظمة على توفير الدعم اللازم للأفراد الذين اضطروا لترك منازلهم بحثًا عن الأمان، وتقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية، وهي جهود تعكس روح التعاون والمحبة التي تنادي بها الحملة.

الرعاية الصحية الأولية في مخيم أبو خشب

يستقبل مركز الهلال الأحمر الكردي في مخيم أبو خشب بريف دير الزور الغربي نحو 50 حالة يومياً، حيث يتم تسجيل الحالات في قسم الاستقبال وتحويلها إلى العيادات المخصصة (داخلية، نسائية، أطفال). كما يتم التعامل مع الحالات الطارئة في قسم الإسعاف، حيث تُجرى التشخيصات وتُوصف العلاجات المناسبة. إضافة الى تقديم الدعم النفسي والإرشادات، مستهدفاً بشكل خاص النساء والأطفال، بينما يوجه فريق التثقيف الصحي النصائح المتعلقة بالأمراض الموسمية والصحة العامة. مع وجود سيارات إسعاف متأهبة 24 /7 في حال حدوث أي طارئ صحي في المخيم.

 

يوم الإنتحار العالمي وجلسات توعوية

يُعَد اليوم العالمي للانتحار، الذي يحتفى به في العاشر من سبتمبر من كل عام، مناسبةً هامة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بشأن قضايا الصحة النفسية وتقديم سبل الوقاية من الانتحار. وفي إطار هذه المناسبة، ينظم الهلال الأحمر الكردي مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تبرز أهمية الدعم الاجتماعي وتوعية المجتمع حول مخاطر الانتحار، وذلك من خلال تنظيم جلسات توعوية تحت شعار ” تغيير الخطاب حول الانتحار” تمتد على مدى خمسة أيام متتالية تستهدف الرجال والنساء فوق سن الثامنة عشر في عدة مناطق مثل تل تمر، الشدادة، أبو خشب، أبو قلقل، مدينة منبج، مدينة الرقة، الجرنية، كركي لكي، مخيم الهول ومخيم واشوكاني، حيث تتوافر خدمات الدعم النفسي ضمن المرافق الصحية التابعة للمنظمة. تشكل هذه المناسبة فرصة سانحة لتعزيز فهمنا للأسباب الدافعة نحو الانتحار، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تلاحماً وقدرة على مواجهة التحديات النفسية؛ إذ يمكن أن يحدث توفير المعلومات اللازمة والمساعدات المطلوبة فرقًا حقيقيًا في حياة الكثيرين، وبالتالي يسهم في تقليل معدلات الانتحار بشكل فعّال.

 

خدمات مركز الرعاية الصحية الأولية في بلدة أبو قلقل

 

تلعب النقاط الطبية دوراً مهماً في تعزيز جودة الرعاية الصحية وتساهم في تحسين نوعية الحياة ومن ضمنها مركز الرعاية الصحية التابع #للهلال_الأحمر_الكردي في بلدة أبو قلقل ، حيث المركز الوحيد في المنطقة الذي يوفر المساعدة الفورية والعلاج الأساسي والفحوصات الدورية للأهالي والتوعية الصحية للوقاية والحد من انتشار الأمراض إضافة الى العديد من الخدمات الصحية الأخرى ومن ضمنها الصحة النفسية .

مركز الرعاية الصحية الأولية في مدينة منبج وجهة الأهالي

صحة أفضل لكل فرد! 🌟 يقوم مركز الهلال الأحمر الكردي بتوفير خدمات طبية شاملة تلبي احتياجات مجتمع منبج.
تنوع شامل! 🩺 من العيادات النسائية والداخلية إلى عيادة الأطفال، المركز يقدم رعاية صحية استثنائية لكل الفئات العمرية!
علاج ووصول سهل! 💊 الحصول على الأدوية الضرورية أصبح أسهل من أي وقت مضى.
دعم فوري! 🚑 قسم الإسعاف يعمل على مدار الساعة لتقديم الرعاية العاجلة في أي وقت وأي مكان!
دقة في التشخيص! 🧪 المختبر الخاص بالمركز يوفر فحوصات طبية دقيقة لضمان صحة المجتمع!
وعي صحي متزايد! 📚 فريق التثقيف الصحي يسعى لنشر المعرفة للوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة!
حماية نفسية! 💬 مع وجود خبراء الصحة النفسية، نضمن دعم الأفراد في مواجهة الضغوط وتحسين جودة حياتهم!
وجهة موثوقة! 🤝 المركز ليس مجرد عيادة، بل هو مكان يعزز من صحة المجتمع ويسعى لتلبية احتياجات الجميع!

مركز الرعاية الصحية الأولية في بلدة الشدادة

تلعب المؤسسات الطبية دوراً حيوياً في توفير الرعاية الصحية للمجتمعات، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى الخدمات الأساسية.
بهذا الصدد منظمة الهلال الأحمر الكردي تظهر التزاماً قوياً بإيصال الخدمات الطبية والصحية إلى سكان شمال وشرق سوريا، مع التركيز على المناطق النائية، حيث يعد مركز الرعاية الصحية الأولية في بلدة الشدادة مثالاً على ذلك، إذ يقدم مجموعة واسعة من الخدمات بما في ذلك عيادات الداخلية، النسائية والأطفال..
كما يُسهم هذا المركز في مواجهة التحديات الصحية الموسمية مثل الأمراض المعوية والصدرية وحالات الإسهال، والتي تزداد خلال فصل الصيف. بالإضافة إلى توفير خدمات الإسعاف والتحاليل في المخبر، والأدوية اللازمة للمرضى، مما يعكس جهود المنظمة المستمرة لضمان وصول الرعاية الصحية لأكبر عدد ممكن من الأفراد.