هداية والعاب لأطفال التلاسيميا

في مبادرة نبيلة تجسد الإنسانية والعطاء، قام مركز هيرو للحوار والتأهيل بالتعاون مع منظمة كرفان (CARAVAN) النمساوية بتقديم مجموعة من الألعاب وحقائب مدرسية مزودة بالقرطاسية إلى غرفة الدعم النفسي في قسم التلاسيميا بمشفى الأورام والحروق والتلاسيميا. حيث توفير بيئة داعمة ومريحة للأطفال المصابين بأمراض مزمنة كالتلاسيميا تساهم بشكل كبير في التخفيف من وطأة هذه التجربة وتمنحهم شعوراً بالأمل والتفاؤل.

توزيع ملابس العيد على أطفال مشفى الأورام والحروق والتلاسيميا

 

ضمن فعاليتين منفصلتين تخللتهما أجواء من الفرح والأغاني وتوزيع السكاكر تم توزيع ملابس العيد على الأطفال في مشفى الأورام والحروق والتلاسيميا، وذلك بدعم ومساهمة من متبرعين كرماء وأصحاب ايادي بيضاء والتي لها تأثير عميق في رسم الابتسامة على وجوههم والتخفيف من معاناتهم.

 

 

فعالية للأطفال وأمهاتهم في مشفى الأورام والحروق والتلاسيميا

بخطوة جميلة وإنسانية نظم فريق فارتان الشبابي فعالية مليئة بالعاطفة معززة بقدسية علاقة الأمومة مع الطفل، وذلك بالتنسيق والتعاون مع فريق الهلال الأحمر الكردي ضمن مشفى الأورام والتلاسيميا والحروق. فقد قدم الفريق عدة نشاطات للأطفال المرضى وامهاتهم تقيم أهمية الترابط فيما بينهم، إضافة الى توزيع الهداية عليهم.

مشروع العيادة النسائية ينطلق تحت شعار ” اعتني بصحتك ، لإنك حياة”

 

دائما ما تدعم منظمة الهلال الأحمر الكردي المشاريع الخاصة بالنساء وتقدم الخدمات الطبية لهن . هذه المرة وكأول مشروع يبدأه فريق كامل من النساء يقدم خدمات صحية للنساء في القرى من خلال عيادة نسائية متنقلة وسيارة إسعاف.
بمناسبة 8 اذار يوم المرأة العالمي وتحت شعار ” اعتني بصحتك ، لإنك حياة” يبدي فريق المشروع فرحة وحماس لتقديم أفضل خدمة للنساء.

 

 

أهمية دور الأسرة في دعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى فهم عميق لاحتياجاتهم وتوجيه مدروس من قبل أسرهم. فالأسرة ليست فقط البيئة الأولى التي ينشأ فيها الطفل، بل هي أيضًا المصدر الأساسي للاحتواء والدعم العاطفي. هذا الدعم يعزز التواصل الفعال مع المجتمع ويسمح بتقديم رعاية خاصة لصحتهم النفسية والجسدية من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب، مما يساهم في تلبية احتياجاتهم بشكل أفضل.
أسرة جواد كانت مثالًا يُحتذى به في هذا المجال، حيث أبدت فهمًا عميقًا لاحتياجات طفلهم ووفرت له الرعاية الصحية والنفسية اللازمة. بزيارتهم لمركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل التابع للهلال الأحمر الكردي، حصل جواد على الدعم النفسي والعلاج الفيزيائي. كما تمَّ تصنيع طرفين سفليين له، مما ساعده على الاندماج بشكل كبير مع أقرانه وممارسة حياته اليومية بشكل أفضل.

 

خدمات مركز أبو خشب للرعاية الصحية الأولية

بمعدل 120 حالة يومياً، يستقبل مركز الهلال الأحمر الكردي في مخيم أبو خشب الواقع شرق دير الزور النازحين.
حيث تستقبل كل عيادة في المركز (الداخلية, الأطفال, النسائية) 40 حالة يومياً بين مرضية, واسعافية وتقدم لهم خدماتها الطبية والكشوف المناسبة لكافة الفئات العمرية وتقديم الادوية إلى جانب تأهب سيارات الإسعاف على مدار الساعة لأي حالة طوارئ.

 

توزيع الملابس الشتوية على النازحين في الرقة والطبقة

ضمن مبادرة لأهالي كرد في مدينة لودفيكسهافن (مقاطعة راين لاند بفالس ) في المانيا دعماً ومساندةُ للنازحين ، وزع الهلال الأحمر الكردي ملابس شتوية ومعاطف لكافة الفئات العمرية على 440 عائلة نازحة من الشهباء وعفرين في مراكز الإيواء في الرقة والطبقة .

 

 

فعالية لأطفال التلاسيميا

مسابقات تعليمية ترفيهية ومسرح دمى وهدايا والعاب لتعزيز الثقة وروح المشاركة والتعاون والاندماج مع الأقران ضمن فعالية خاصة بأطفال التلاسيميا نفذها فريق الدعم النفسي في مشفى الأورام والحروق والتلاسيميا وذلك بالتنسيق والتعاون مع فريق “آرتيست “.

 

تقديم الإسعاف النفسي الأولي وخدمات الحماية للنازحين

يُعدُّ الإسعاف النفسي الأولي عنصرًا حيويًا في تعزيز الصحة النفسية للأفراد الذين يواجهون أزمات. فهو يُقدم تدابير فورية تهدف إلى تخفيف المعاناة النفسية وتوفير بيئة آمنة لتلقي الدعم. كما تؤكد رسائل الحماية على أهمية السلامة والكرامة وعدم الانتهاك واستغلال الأشخاص عند حصولهم على الخدمات المقدمة لهم، حيث تعتبر هذه الانواع من الدعم جسرًا نحو التعافي.
منذ بداية موجة النزوح التي تعرض لها أهالي عفرين من مناطق الشهباء وتل رفعت، قدم العاملون ضمن برنامجي الحماية والدعم عدة نشاطات تضمنت رسائل الحماية والإسعاف النفسي الأولي كجزء هام من الصحة العامة المقدمة لهم ومن أهم الرسائل ” لست لوحدك في هذه المحنة نحن موجودين لمساعدتك”.

رحلة علاج فيصل في مشفى الأورام والتلاسيميا والحروق

تلقى فيصل ذو ال 19 ربيعاً الخدمة الطبية ضمن مشفى الأورام والتلاسيميا والحروق التابع للهلال الأحمر الكردي منذ قرابة العام. وبعد خوضه التجربة أراد فيصل ان نعيش معه رحلة العلاج ليوم كامل، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لنا للالتقاء بجزء من حياته اليومية. إن هذه الخطوة ليست فقط لتسليط الضوء على التحديات التي تواجهه، بل أيضاً لتشجيع الأهالي على أهمية الاهتمام المبكر والتدخل الفوري، اللذين يمثلان عنصراً أساسياً في تحسين صحة وحياة الأطفال المصابين بالتلاسيميا. إن مشاركة فيصل لتجربته تعتبر دعوة ملحة للتوعية بأهمية الرعاية الصحية وتوفير الدعم اللازم لهؤلاء الأطفال وأسرهم. يُذكر ان المشفى يستقبل المتبرعين بالدم أيام الاثنين والخميس