توزيع ملابس شتوية على أطفال مخيم واشوكاني

استجابةً للظروف الصعبة التي تعيشها الأهالي النازحة من مدينة سري كانيه في مخيم واشوكاني خاصةً في فصل الشتاء، وزعت فرق الهلال الأحمر الكردي أكثر من 2300 قطعة من ملابس الشتاء على أطفال المخيم.

 التوزيع الذي تضمن السترات والملابس المنزلية استهدف أطفال المدارس التي تتراوح أعمارهم ما بين ال 6 سنوات وال 18 سنة.

مخلفات الألغام تتسبب بإصابة أربعة أطفال أخرين في تل رفعت

أُعلن يوم الطفل العالمي في عام 1954 باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها في 20 تشرين الأول/نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم..
في حين يفتقر معظم الأطفال السوريين لابسط حقوقهم، إضافة إلى مخلفات الحرب الجسدية و النفسية التي يعلمونها كل يوم.
في صباح هذا اليوم تحديدا انفجر لغم أرضي مزروع بين حقول الزيتون في تل رفعت بأربعة أطفال من عائلة واحدة تتراوح أعمارهم بين ٩ إلى ١٤ عاما.
تعرض الأطفال الأربعة لإصابات قد تبقى معهم مدى حياتهم
الجدير بالذكر أن إحصائية إصابات مخلفات الحرب في مناطق الشهباء وصلت إلى /81/ حالة حتى هذا اليوم.

افتتاح مساحة صديقة للطفل في مخيم واشوكاني

حرصاً منا في الهلال الأحمر الكردي على تمييَز اليوم العالمي للطفل ولا سيما ان الأطفال هم هدفنا الأساسي في جميع المشاريع التي نطبقها سواءً كانت طبية او نفسية، قمنا في مكتب الحماية بالتعاون مع لجنة حماية الطفل لشمال شرق سوريا بإجراء دراسة حول وضع أطفال مخيم ” واشوكاني ” النازحين من مدينة سري كانيه منذ أكثر من عام وافتتاح ” مساحة صديقة للطفل ” بهدف التركيز على الأطفال بشكل أكبر ومتابعة صحتهم النفسية واستهداف أعمار ما قبل المدرسة.

 المساحة التي افتتحت باسم ” محمد ” و “ساره” ترمز الى الأطفال المُعنفين في الحرب، حضرها أطفال المخيم وعدد من أعضاء الهلال الأحمر الكردي ولجنة حماية الطفل ليتخلل الحفل مجموعة من النشاطات الترفيهية عبر فيها الأطفال عن فرحتهم وامتنانهم.

توزيع دفعة حقائب لطلاب الشهباء

رغم الصعوبات والعوائق التي تواجهنا إلا أننا لانتردد في تقديم المساعدات الطبية والإغاثية للأهالي في مناطق الشهباء.
حيث قامت منظمتنا وبالتنسيق مع هيئة التربية والتعليم للمجتمع الديمقراطي بتوزيع دفعة من الحقائب المدرسية لطلاب الصف الأول في مدارس الشهباء والتي بلغ عددهم
/2550/ طالب وطالبة.

الية استجابة الشكاوي

قدرة الإنسان على الشكوى تضفي معنى حقيقياً على العمل الانساني وتساهم في حل العديد من المشكلات او الثغرات التي قد تعيق سير العمل وتحافظ على رضا المستفيد وحقوقه ضمن المرافق الصحية وفق مبادئ عديدة أهمها السرية والسلامة.
حيث يوفر مكتب “استجابة الشكاوي ” التابع للهلال الأحمر الكردي عدة قنوات للمستفيدين مثل ” صناديق الشكاوي – الاستبيانات – الخط الساخن و كادر النقاط المدربين ” لاستقبال جميع أنواع الشكوى ومن ثم دراستها من قبل الفريق وفرزها حسب الجهات المعنية بحلها خلال مدة أقصاها 14 يوماً.
التعامل بسرية والتحفظ الكامل على المعلومات الشخصية للمستفيد هي من أولى المهام المترتبة على فريق استجابة الشكاوي، فترك المعلومات الشخصية الكافية تُسهَل عملية الوصول السريع لمقدم الشكوى ومتابعة مشكلته.

لتقديم أي شكوى او اقتراح او تحسين يمكن التواصل عبر هذه الأرقام:
0930508689
0930508683

#الهلال_الأحمر_الكردي
#آلية_استجابة_الشكاوي

اليوم العالمي للأطفال ذوي الأحتياجات الخاصة

بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة قام فريق الدعم النفسي في الهلال الأحمر الكردي بزيارة دار عالم الطفولة لذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة قامشلي وتقديم بعض الهدايا والألعاب وصندوق يحتوي على أدوات ومواد الإسعافات الأولية بهدف إدخال البهجة لقلوب الأطفال وسعياً لدمجهم مع المجتمع حيث أن غالبية الحالات الموجودة في الدارهم أطفال { التوحد , متلازمة داون , تخلف عقلي بسيط ,نطق وسمع و صعوبات التعلم } علماً أن الدار يعمل منذ ثلاث سنوات ويضم حوالي 16 عضوة .

إنهاء فريق الحماية القسم الأول من مشروع دار حماية الطفل

انهى فريق الحماية القسم الأول من مشروعه دار حماية الطفل في مدينتي رميلان وكوباني, المشروع الذي بدأ منذ حوالي العام تضمن “برامج  حماية الطفل – برامج الدعم النفسي (الفردية والجماعية ) – جلسات مرونة – مهارات حياتيه وتهذيب ايجابي  بالإضافة الى تدريبات خاصة بالمرشدات النفسيات والمربيات عن التربية الايجابية و كيفية التعامل مع الاطفال ضمن سياسة حماية الطفل الخاصة  بنا” .

كانت تجربة جيدة جدا، فقد ساهمت في تطوير قدرات المراكز ودعم الاطفال وتطويرهم ومساعدتهم في التعبير عن ذاتهم وتنمية مواهبهم، وضمن اجراءات الوقاية من كوفيد 19 اختتم المشروع بحضور بسيط من خلال إقامة معرض للأطفال تضمن الاعمال التي قام بإنجازها الاطفال من اعمال يدوية ورسومات واعادة تدوير خلال فترة المشروع.

العيادة النفسية في مخيم واشوكاني

يطلق بعض العلماء على عصرنا بعصر القلق وفي ظل الواقع الحالي كان وجود عيادة نفسية ضمن مخيم واشوكاني من الضرورات الأساسية للنازحين في سبيل مساعدتهم على تفهم واقعهم، التكيف مع الواقع الجديد والحفاظ على توازنهم النفسي، فالصحة النفسية مهمة جداً للفرد في فهم ذاته والقدرة على التوافق مع نفسه ومع الآخرين ومواجهه مصاعب الحياة بسلاسة وأمان.
الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في حياتهم النفسية يواجهون مشاكل عديدة أبرزها الإجهاد والاكتئاب والقلق ومشاكل في بناء العلاقات مع الآخرين وقد يعانون من الحزن، قصور في الانتباه، فرط الحركة، صعوبات في التعلم، عدم الشعور بالأمان واضطراب المزاج وخاصة الذين يتعرضون للصدمات النفسية أثناء الحروب والكوارث.
المعالجين والمرشدين النفسيين ضمن العيادة النفسية التابعة للهلال الأحمر الكردي يسعون بأقصى الإمكانات تحسين الصحة النفسية وتجاوز المشكلات النفسية بطرق مختلفة كالجلسات العلاجية او الاستشارات النفسية التي يتم تحويلها من خلال عياداتنا الطبية او بشكل مباشر.

حملة دعم نفسي في مخيم واشوكاني

بدأ فريق الحماية والدعم النفسي في الهلال الأحمر الكردي حملة ” إزالة الضغوط النفسية “لنساء مخيم “واشوكاني” بهدف التخفيف عنهم ودمجهم مع الوضع الحالي، حيث قدم الفريق اول جلسة للمجموعة الأولى من خلال محاورات واقتراحات ونصائح حول كيفية ازالة تلك الضغوط بالإضافة الى توزيع اللباس عليهن.

شجرة الحياة حملة لمناهضة العنف ضد المرأة

في الأزمات الإنسانية , غالباً ما تتضاعف مخاطر العنف القائم على النوع الأجتماعي ضد النساء والفتيات.
بالتزامن مع برنامج دعم المرأة الدائم ضمن جميع مراكز الهلال الأحمر الكردي ,اختتم مكتب الحماية و الدعم النفسي حملة مناهضة العنف ضد المرأة تحت عنوان ” شجرة الحياة ” التي استمرت ستة عشر يوماً في كل من ” قامشلو – حسكة – شدادة – مخيم عريشة – كركي لكي ” .
استهدفت الحملة “النساء والفتيات ” ” الرجال والفتيان” من خلال نشاطات تمنح الفتيات اليافعات فرصة كي يتأملن قصصهن , والتحديات التي خضنها وقدرتهن على الصمود و حث الرجال على التفكير في العنف والإساءة التي تتعرض لها النساء والفتيات ,لألتزامهم بما يمكنهم القيام به بصورة أفضل أو مغايرة لإحداث تغيير في هذه البيئة المسيئة , والتي تقع النساء والفتيات ضحيتها بصورة يومية.