تقرير نتائج مشروع التضامن الاجتماعي

 

  أطلقت منظمة الهلال الأحمر الكردي منذ بضعة أشهر وسيلة دعم  وتضامن اجتماعي تضم صناديق تبرع متواجدة في المؤسسات المدنية والمحال التجارية والمطاعم وغيرها من الأماكن التي لها تماس مباشر مع المجتمع وذلك بهدف دعم مشفى الأورام والحروق والتلاسيميا للتمكن من استقبال مرضى السرطان والتلاسيميا من كافة المناطق وتقديم العلاج لهم.

مشروع التضامن الاجتماعي تم تنفيذه بمساعدة الجهات المستضيفة لتقوم اللجنة المشرفة على المشروع من توزيع حوالي 70 صندوق تبرع حتى هذه اللحظة في كافة المدن والبلدات في شمال وشرق سوريا ليتم عملية الفتح الأول للصناديق بتاريخ من 1/9/2024 حتى 4/9/2024 من خلال ألية فتح موحدة في جميع المناطق. ووصل بذلك المبلغ الذي قد تم جمعه بعد المراجعة والتدقيق  الى 67,026,000 ل.س سبعة وستون مليون و ستة وعشرون الف ليرة سورية فقط.

و 12,940 $ اثنا عشر الف وتسعمئة واربعون دولار فقط .

و 75 يورو خمسة وسبعون يورو فقط .ل.س او دولار

هذا العمل المجتمعي الإنساني سيساعد المشفى على استقبال المرضى وتقديم الادوية الكيميائية وغيرها من الادوية التي تساهم في شفاء المرضى  حيث تم من خلال هذا المبلغ تأمين 60% من احتياجات المشفى لحوالي شهر من ادوية ولوازم طبية أخرى تدخل في العلاج .

يُعتبر ما حققه المشروع كخطوة أولية إنجازاً مهماً يستحق الإشادة، فقد تبيّن أنه بالرغم من التحديات والظروف، يمكن تحقيق الأهداف بالتعاون والتضامن. إن استمرارية الجهود والسعي نحو تحسين ما تبقى من الاحتياجات يبرز أهمية المجتمع في سد الفجوات الصحية ويترك بصمة إنسانية ناجحة.

 

“لنساهم في إنقاذ مرضى السرطان والتلاسيميا ” مشروع اجتماعي إنساني

التبرع من أكثر الأعمال الإنسانية النبيلة التي تسهم في دعم المؤسسات الصحية، وخاصةً في مجال رعاية مرضى السرطان. يعتبر مشفى الأورام والحروق والتلاسيميا التابع للهلال الأحمر الكردي في مدينة القامشلي ملاذاً للأمل وعنواناً لعلاج المرضى من كافة المناطق، إلا أنها تتطلب موارد مالية كبيرة لتوفير الرعاية اللازمة. لذلك دعم المشفى من خلال التبرعات توفر الأدوية الفعالة، وتوسع نطاق خدماتها لتصل إلى أكبر عدد من المرضى، إضافة الى تعزيز الوعي حول مرض السرطان وأهمية الفحص والعلاج، مما ينعكس إيجاباً على المجتمع ككل.

الهلال الأحمر الكردي يفتتح مركزاُ تعليمياً ترفيهياً للأطفال في مخيم برخدان

تُعد مبادرات منظمة الهلال الأحمر الكردي في توفير مساحات آمنة للأطفال خطوة مهمة, نحو دعم نمو الأطفال ورفاهيتهم.
حيث جهز الهلال الأحمر الكردي في مخيم برخدان بمناطق الشهباء مركز عبارة عن 3 غرف ومساحة آمنة للأطفال, استمر العمل عليه قرابة شهرين, حيث ستتولى مهمتمه منظمة ستيرك لرعاية الطفولة , وهو مجهز بمواد تعليمية وألعاب تفاعلية، مثل طاولة البينغ بونغ والأدوات الفنية، الأمر الذي يوفر بيئة محفزة تشجع الأطفال على التعلم والإبداع.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد المنظومة الشمسية في ضمان استمرارية الأنشطة التعليمية والترفيهية للأطفال، مما يضمن بيئة تعليمية مستدامة وصديقة للبيئة.

بالتعاون والمحبة يمكننا تقديم المساعدة للنازحين من لبنان

في الأزمات الإنسانية، تبرز أهمية العمل الجماعي والتضامن الاجتماعي، وهو ما يجسده الهلال الأحمر الكردي من خلال حملاته الإنسانية لمساعدة النازحين من لبنان.
وتحت شعار بالتعاون والمحبة يمكننا تقديم المساعدة للنازحين من لبنان, نصبت منظمة الهلال الأحمر الكردي خيام تبرعات في المدن الرئيسية والبلدات في مناطق شمال وشرق سوريا.
تعمل المنظمة على توفير الدعم اللازم للأفراد الذين اضطروا لترك منازلهم بحثًا عن الأمان، وتقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية، وهي جهود تعكس روح التعاون والمحبة التي تنادي بها الحملة.

حملة جديدة لتوفير مياه الشرب النظيفة لأهالي مدينة الحسكة

 

في ظل الأزمات التي تعاني منها مدينة الحسكة، تبرز جهود منظمة الهلال الأحمر الكردي كمثال للعمل الإنساني المهم. تعمل المنظمة جاهدة على توفير مياه الشرب النظيفة للسكان بالتعاون مع منظمة ميديكو سويسرا، استجابة للحالة الحالية.
تأتي هذه الجهود في وقت حرج حيث يعاني أهالي المدينة من نقص حاد في المياه، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة ويزيد من صعوبة الظروف المعيشية بسبب عدم وصول المياه من محطة علوك.
تُظهر هذه الحملات المستمرة أهمية التعاون المجتمعي والتنسيق بين الكومينات والمنظمات الإنسانية لمواجهة التحديات الطارئة.

الهلال الأحمر الكردي ينفذ حملة تنمية مجتمعية موسعة

بهدف دعم الاستجابة الطارئة والرعاية الطبية وتلبيةً لاحتياجات الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية والأزمات وبدعمِ من منظمة ” Medico international ” وبالتعاون مع عدة جهات محلية بدأ الهلال الأحمر الكردي بحملة موسعة تضم مناطق عدة في شمال شرق وشمال غرب سوريا.
الحملة التي تشمل تدريبات الدفاع المدني والاسعاف الأولي تُمكِن أكثر من 10 الاف شخص من التخطيط والاستعداد بشكل مسبق للتعامل مع الكوارث الطبيعية والأزمات والتخفيف من آثارها والمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ والإخلاء وتقديم المساعدة الطبية الضرورية في اللحظات الحرجة وذلك بهدف التقليل من الخسائر البشرية والمادية.

 

مركز جرنيه للرعاية الصحية الأولية و خدماته

 

يعتبر مركز الهلال الأحمر الكردي الذي يخدم سكان ناحية الجرنية و 69 قرية مجاورة لها من الجهات التي تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية بشكل ممتاز، حيث يبلغ عدد السكان الذين يستفيدون من هذه الخدمات حوالي 43 ألف نسمة، ويتم استقبال حوالي 200 مريض يوميًا في مختلف الأقسام الطبية المتوفرة في المركز، بين عيادات الداخلية والنسائية والأطفال وقسم الإسعاف والتوليد الطبيعي. بالإضافة إلى تقديم جلسات التثقيف الصحي داخل المركز وخارجه والبدء ب جلسات الدعم النفسي، كما يتوفر مختبر لإجراء التحاليل وصيدلية. ولتأمين النقل السريع والفوري لحالات الطوارئ، تعمل سيارة إسعاف متاحة على مدار الساعة على نقل المرضى إلى مشافي الطبقة الواقعة على بعد 68 كم من المركز، أو الرقة التي تبعد مسافة 100 كم.
إن وجود مركز الهلال الأحمر الكردي في هذه المنطقة يعتبر عاملاً حاسمًا في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للسكان، كما يسهم في تعزيز الصحة العامة وتثقيف سكان المنطقة بأهمية الوقاية والرعاية الصحية الأساسية.

استمرار الجلسات التوعوية ضمن مشروع “صفر نفايات”

مشروع ” صفر نفايات ” لفرز وتدوير النفايات المنزلية انطلق من مدينة الحسكة وبالتحديد من حي المفتي كنموذج لتطبيق المشروع ، يستمر في تنفيذ نشاطاته ومن ضمنها جلسات رفع الوعي المجتمعي حول حماية البيئة وعرض أنشطة المشروع وطرق الفرز الصحيحة و أهمية تدوير النفايات ،إضافة الى ان الجلسات التوعوية تضم بعض الأنشطة والممارسات العملية مستهدفة العوائل وطلاب المدارس والجامعات.
من خلال تنفيذ هذا المشروع، يتم العمل على تحقيق هدف “صفر نفايات” والحد من التلوث البيئي، من خلال تعزيز ثقافة الاستدامة والتدوير في المجتمع المحلي. يعتبر هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق بيئة صحية ونظيفة، ويؤكد على أهمية المشاركة الفعّالة للأفراد والمؤسسات في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
 

مركز الأطراف الصناعية يستلم مساعدة من الخارج

استلم صباح اليوم مركز الأطراف الصناعية والمعالجة الفيزيائية والدعم النفسي التابع للهلال الأحمر الكردي مساعدة تضم مجموعة من المعينات الحركية ارسلتها منظمة Karawane der Menschlichkeit النمساوية كنوع من الدعم للمركز . بدورنا نشكر الاصدقاء على دعمهم و مساهمتهم الا ان المركز بحاجة الى دعم مستمر ليتمكن من استقبال الأهالي في مناطق شمال وشرق سوريا .

 

وسام يعيش طفولته بين أقرانه مرة أخرى

 

بدأت معاناة الطفل وسام وعائلته عندما فقد الصغير ساقه الأيمن بسبب اللعب بمخلفات الحرب في قريته بريف بلدة الهول عام 2015، فلم يعد بإمكانه اللعب وممارسته حياته بشكل طبيعي، حتى زار مع والده مركز الأطراف الصناعية والعلاج الفيزيائي والدعم النفسي التابع للهلال الأحمر لكردي في مدينة قامشلو لتشرق حيات مرة أخرى ويصبح قادراً على التفاعل مع محيطه بشكل أفضل، علماً إن المركز على تواصل مستمر مع العائلة للتأكد من تأقلمه مع الطرف الصناعي وإجراء التعديلات للطرف كل فترة مع نموه.