286 طفل مستفيد من توزيع الحليب في مدينة الطبقة

تواصل فرق الهلال الأحمر الكردي حملة توزيع الحليب الصناعي على العوائل النازحة ليصل عدد المستفيدين من خدمات التوزيع الى جانب التوعية الصحية وتوزيع البروشورات الى (285) طفل في مدينة الطبقة.

 

توزيع الحليب مستمر و 47 عائلة مستفيدة في مدينة الحسكة

تتواصل حملات الهلال الأحمر الكردي لأغاثة أهالي عفرين والشهباء النازحين في كافة المناطق, ومن ضمنها توزيع الحليب على الأطفال دون السنة , وذلك وفق جدول بيانات يتضمن اعمار الاطفال من الجنسين .
كما يرافق حملة التوزيع حملة توعوية عن أهمية الرضاعة الطبيعية وتوصيات استخدام الحليب الصناعي والتغذية الصحية من خلال توزيع بروشورات، ليصل بذلك عدد المستفيدين من الخدمة الى (47)عائلة في مدينة الحسكة.
 
 

توزيع حليب الأطفال على العوائل النازحة من عفرين والشهباء

تأمين الحليب للأطفال الرضع خلال الأزمات الإنسانية من الأمور الهامة التي تستدعي اهتمامًا خاصًا، نظرًا لما لها من تأثير مباشر على صحة ونمو الأطفال. فما يواجهه النازحين من ظروف قاسية يؤثر سلبًا على قدرة الأمهات في توفير احتياجات أطفالهن الغذائية الأساسية. في هذا الصدد بدء الهلال الأحمر الكردي بتوزيع حليب الاطفال على العوائل النازحة من الشهباء وحلب ضمن مدينة الرقة والطبقة، لتشمل فيما بعد كافة المدن الاخرى في شمال وشرق سوريا.

استمرار عمل العيادة المتنقلة في مدينة الحسكة

مع انتشار الأمراض الموسمية التي تكثر خلال فصل الشتاء, ومتابعةً لوضع النازحين الصحي ، تواصل فرقنا الطبية من خلال العيادات المتنقلة بالتوجه إلى مراكز إيواء نازحي الشهباء وعفرين في مدينة الحسكة, حيث يتم تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والتي تتضمن فحوصات خاصة بالأمراض الداخلية والأطفال والنسائية إضافة الى تقدم الأدوية والتوعية الصحية للنازحين .

تقديم الرعاية الصحية الأولية للنازحين عبر العيادات المتنقلة

في ظل ظروف النزوح القاسية وبرودة الطقس، يتفاقم الوضع الصحي لدى النازحين من مناطق الشهباء وتل رفعت، وامام هذه التحديات، تستمر عيادات الهلال الأحمر الكردي المتنقلة في مدينتي الرقة والطبقة في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك اقسام الداخلية، الأطفال، والنسائية، والتثقيف الصحي بالإضافة إلى خدمات الإسعاف والطوارئ. ويصل عدد المستفيدين يوميًا من هذه العيادات إلى ما يقارب 150 مريض/ة.

 

مخاطر صحية وإجراءات وقائية في نقاط الاستقبال

تجمع أعداد كبيرة من النازحين في نقاط الاستقبال الرئيسية يزيد من فرص انتشار الأمراض المعدية، مثل الإسهال والجرب والجدري واليرقان والديدان واللاشمانيا، مما يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة وتفاقم المعاناة في ظل هذه الظروف الصعبة. في هذا الإطار، قامت فرق التثقيف الصحي بالتعاون مع فريق “ووش” بتوزيع أكياس النظافة ونشر الإرشادات الصحية. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة ملحة لتوفير أدوات النظافة وتعزيز نظام الصرف الصحي لضمان صحة النازحين وسلامتهم.

فرقنا الطبية تواصل تقديم الرعاية الصحية للنازحين

منذ ساعات الصباح الباكرة، تواصل فرقنا الطبية تقديم الخدمات الطبية لعشرات الآلاف من النازحين من مناطق تل رفعت والشهباء وريف حلب، المتواجدين في أماكن التجمع بمدينة الرقة والطبقة. إن جهود هذه الفرق تعكس التزامنا الثابت بتلبية احتياجات هؤلاء النازحين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

مع قدوم الشتاء في حين تزداد الأمراض الموسمية مثل الزكام والأمراض التنفسية

تواصل مراكز الهلال الأحمر الكردي في مخيمات النازحين في شمال وشرق سوريا بتقديم خدماتها الطبية وتكثيف مواضيع التثقيف الصحي المتعلقة بالأمراض الموسمية والمعدية، إضافة الى الخدمات الاسعافية وتقديم الأدوية للمستفيدين.
لتساعد هذه الجهود في تخفيف معاناة الكثيرين والوقاية الى حد كبير من الأمراض وتوفير الرعاية الصحية اللازمة في الوقت المناسب.

مركز الرعاية الصحية الأولية في شدادة يواصل تقديم خدماته

يواصل الهلال الأحمر الكردي في مدينة الشدادي تقديم خدمات الطوارئ والرعاية الصحية الأولية من خلال العيادات الداخلية، الأطفال والنسائية، بالإضافة إلى قسم الإسعاف. حيث يستقبل كل قسم حوالي خمسين مراجعًا يوميًا، يتم إجراء الفحوصات الطبية وبناء على ذلك يتم تحويل بعض الحالات إلى المختبر لإجراء التحاليل الطبية. ومن ثم وصف العلاج المناسب والأدوية من صيدلية المركز، مما يساهم في توفير رعاية صحية شاملة.
استمرارية تقديم هذه الخدمات تساهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة وتعزيز جودة الحياة ورفع مستوى الوعي الصحي في المنطقة لاسيما البعيدة عن مراكز المدن.

 

فرق التثقيف الصحي تستمر بجلسات التوعية عن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي

تلعب فرق التثقيف الصحي في الهلال الأحمر الكردي دورًا حيويًا في رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي، خاصة خلال شهرأكتوبر، المعروف بـ”الشهر الوردي.”
من خلال تنظيم الفعاليات والمحاضرات، تسعى هذه الفرق إلى تعزيز المعرفة حول أهمية الكشف المبكر والوقاية من هذا المرض
النساء في المخيمات والمجتمعات المحلية يستفدن من هذه الجهود، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر صحة وأمانًا.
هذه الأنشطة لا تشمل فقط المحاضرات التوعوية، بل أيضًا الزيارات المنزلية، مما يضمن وصول المعلومات إلى أوسع شريحة ممكنة
الوعي بسرطان الثدي يمكن أن ينقذ حياة الكثيرات، ويعزز من قدرة المجتمع على مواجهة هذا التحدي الصحي بشكل أكثر فعالية.