بينما يواجه العالم وباء عالمي تفتقر مدينة الحسكة لمياه الشرب
تتواصل غرفة العمليات في الهلال الأحمر الكردي بشكل يومي مع الحالات المؤكدة بفايروس كورونا في شمال سوريا، لمتابعة ومراقبة حالاتهم وذويهم…
حتى الآن جميع الحالات هي حالات خفيفة ولا تتطلب مداخلات طبية إنما متابعة مستمرة وهو ما نقوم به
لدى اتصال فريقنا مع الحالة الموجودة بالحسكة، كان سؤالهم عن المياه (لا يوجد مياه للاستحمام وهناك كمية قليلة متبقية للشرب لدينا…..)..
لحسن الحظ هناك مشروع لتوزيع المياه لعدة أحياء في الحسكة يقوم به الهلال الأحمر الكردي، حيث نقوم من خلال هذا المشروع بتأمين حاجة العائلة من المياه وسنستمر بذلك يومياً حتى الشفاء كحل مؤقت.
ان أكثر الأمور التي تركز عليها حملات التوعية لمواجهة فايروس كورونا هي النظافة الشخصية وغسل اليدين، ومع افتقار المياه في هذه الحالة فإن إجراءات الوقاية لا يمكن أن تطبق ويزداد خطر انتشار العدوى بشكل أكبر.
ان قطع المياه عن مدينة تواجه جائحة كهذه وتوظيف حاجات المدنيين لأغراض سياسية، عار على اي طرف سياسي وللأسف هذا هو الحال في منطقة الحسكة التي لم تلق حلا مناسبا حتى الآن..
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!