الطفل باران من مدينة كوباني, يعود مبستما لساحة اللعب, بعد أن اعاد له مركز الأطراف الاصطناعية أطرافه التي فقدها جراء انفجار قنبلة من مخلفات داعش.
الطفل باران يعود مبتسماً لساحة اللعب
غالباً ما تترك مخلفات الحرب ضحايا من المدنيين، غالبيتهم من الأطفال الذين لا يدركون مخاطرها, أحد ضحايا هذه المخلفات هو الطفل باران مازن قاري البالغ من العمر 10 أعوام, نزح مع عائلته من مدينة كوباني صوب قريته “يارامان” في 18 من شباط /فبراير 2023, هرباً من تداعيات الزلزال الذي ضرب المنطقة.
لكن باران لم يعلم أن مصيراً آخر ينتظره وذلك أثناء لعبه مع أصدقائه حيث عثروا على قنبلة عنقودية من مخلفات تنظيم داعش في محيط القرية, مع انفجار تلك القنبلة بترت ساق باران, ويده اليسرى, بالإضافة لجروح أوصلته لحافة الموت.
مع تعافي باران, ومراجعة مركز الأطراف الصناعية التابع للهلال الأحمر الكردي في مدينة قامشلو, وعلى مدار أيام قدمت له المعالجة الفيزيائية الكاملة وكذلك الدعم النفسي.
ليتمكن باران استعادة ما فقده نتيجة انفجار القنبلة تلك و ليعود إلى ساحة اللعب من جديد مع رفاقه, ويعيش طفولته بضحكة كاد يفقدها للأبد
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!