أهمية دور الأسرة في دعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى فهم عميق لاحتياجاتهم وتوجيه مدروس من قبل أسرهم. فالأسرة ليست فقط البيئة الأولى التي ينشأ فيها الطفل، بل هي أيضًا المصدر الأساسي للاحتواء والدعم العاطفي. هذا الدعم يعزز التواصل الفعال مع المجتمع ويسمح بتقديم رعاية خاصة لصحتهم النفسية والجسدية من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب، مما يساهم في تلبية احتياجاتهم بشكل أفضل.
أسرة جواد كانت مثالًا يُحتذى به في هذا المجال، حيث أبدت فهمًا عميقًا لاحتياجات طفلهم ووفرت له الرعاية الصحية والنفسية اللازمة. بزيارتهم لمركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل التابع للهلال الأحمر الكردي، حصل جواد على الدعم النفسي والعلاج الفيزيائي. كما تمَّ تصنيع طرفين سفليين له، مما ساعده على الاندماج بشكل كبير مع أقرانه وممارسة حياته اليومية بشكل أفضل.
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!