الهلال الاحمر الكردي توزع المياه في الحسكة

بالرغم من حاجة الأهالي الماسة لكميات كبيرة من المياه لسد احتياجاتهم في ظل درجات الحرارة العالية والتي تصل الى 48 درجة مئوية خلال فترة الصيف وأهمية النظافة الشخصية للوقاية من الإصابة بفايروس كورونا، تعرضت مدينة الحسكة وريفها لانقطاع متكرر لمياه الشرب خلال السبعة أشهر الماضية وذلك بعد استيلاء تركيا على مضخة علوك التي كانت تغذي أكثر من 500 ألف نسمة بمياه الشرب النظيفة، الأمر الذي دفعنا في الهلال الأحمر الكردي الى البدء بتوزيع مياه الشرب على الأهالي من خلال مشروع بدأناه منذ أسابيع ويستمر ليغطي أكبر عدد ممكن من العوائل.
نحن في منظمة الهلال الأحمر الكردي نناشد جميع المنظمات والجهات المدنية والإنسانية الى إيجاد حل جذري لهذه المُعضلة.
# الهلال_الأحمر_الكردي

بينما يواجه العالم وباء عالمي تفتقر مدينة الحسكة لمياه الشرب

تتواصل غرفة العمليات في الهلال الأحمر الكردي بشكل يومي مع الحالات المؤكدة بفايروس كورونا في شمال سوريا، لمتابعة ومراقبة حالاتهم وذويهم…

حتى الآن جميع الحالات هي حالات خفيفة ولا تتطلب مداخلات طبية إنما متابعة مستمرة وهو ما نقوم به

لدى اتصال فريقنا مع الحالة الموجودة بالحسكة، كان سؤالهم عن المياه (لا يوجد مياه للاستحمام وهناك كمية قليلة متبقية للشرب لدينا…..)..

لحسن الحظ هناك مشروع لتوزيع المياه لعدة أحياء في الحسكة يقوم به الهلال الأحمر الكردي، حيث نقوم من خلال هذا المشروع بتأمين حاجة العائلة من المياه وسنستمر بذلك يومياً حتى الشفاء كحل مؤقت.

ان أكثر الأمور التي تركز عليها حملات التوعية لمواجهة فايروس كورونا هي النظافة الشخصية وغسل اليدين، ومع افتقار المياه في هذه الحالة فإن إجراءات الوقاية لا يمكن أن تطبق ويزداد خطر انتشار العدوى بشكل أكبر.

ان قطع المياه عن مدينة تواجه جائحة كهذه وتوظيف حاجات المدنيين لأغراض سياسية، عار على اي طرف سياسي وللأسف هذا هو الحال في منطقة الحسكة التي لم تلق حلا مناسبا حتى الآن..

توزيع خزانات المياه و سلات النظافة على النازحين

بمبادرة من منظمة ميديكو السويسرية وبلدية زيورخ باستطاعتنا الوصول الى أكثر من 25000 مستفيد من السلال الصحية وتوزيع عدد من خزانات المياه في مخيم ” واشوكاني ”

بالنظر الى احتياجات المرأة والحماية اللازمة ضد فايروس كورونا سيتم توزيع السلال التي تحتوي أدوات النظافة الشخصية والمعقمات على اكبر عدد ممكن من النازحين في شمال وشرق سوريا.

“التوعية والوقاية هي أساس الحياة الصحية”

 

التوعية والوقاية هي أساس الحياة الصحية

#عربي
التوعية والوقاية هي أساس الحياة الصحية.
بدأنا اليوم بتوزيع سلات صحية خاصة بCOVID-19 ، في حي الصالحية و حي العمران في الحسكة، تتضمن المجموعة أدوات و مواد صحية و معقمات محددة لمنع COVID-19.
انهينا اليوم التوزيع على ٥٠٠ عائلة و سنستمر في أماكن أخرى.

#English
Awareness and prevention are leading to healthy life.
Today we started the distribution of hygin kits specilized for Covid 19, in the Al-Salihiya and Al-Omran neighborhoods in Hasaka. The kit includes tools, hygienic materials and sterilization for preventing COVID-19.
Today we have finished distribution the distribution for 500 families, and we will continue elsewhere.

 

الدعم النفسي

أنهت قسم الدعم النفسي بالهلال الأحمر الكردي نشاطاتها في مدينة الرقة حيث وزعت (7971) سلة تحت عنوان (سلات الكرامة) الخاصة بالنظافة الشخصية للمرأة .
وتم توزيع : 2700 سلة في حي النهضة ، 2500 سلة في الدرعية ، 2171 سلة في مركز المدينة (مربع الشماس – حارة الباجري – شارع المعتز سيف الدولة – مدرسة عدنان المالكي ) هذا وفي وقت سابق تم توزيع سلات الكرامة في منطقة دير الزور ( الجزرات – الكسرة – المحيمدة – الهرموشية – الحمام – مخيم أبو خشب ) والتي بلغت عدد السلات الموزعة في منطقة دير الزور (8000) سلة .

فقدان المياه أزمة حقيقية تعانيها عفرين

 

بتاريخ 24/1/2018   تم استهداف سد الميدانكي المصدر الرئيسي والوحيد التي تزود مدينة عفرين بمياه الشرب

وكان الاستهداف آنذاك على المولدات والمضخات الرئيسية وخزانات الوقود ، مما أدى إلى انقطاع المياه عن المنطقة وإلى أزمة في توفير المياه من قبل أهالي المدينة ولجوئهم إلى شراء صهاريج المياه المعبأة من الآبار الإرتوازية .

خلقت تلك الأزمة بإستهداف بعض المولدات وخزانات الوقود ، الأمر الذي يستدعي إلى القلق والتفكير الجدير لوجود بدائل لتوفير مياه الشرب للمدينة ، حيث أن أغلب الآبار الإرتوازية غير صالحة للاستخدام البشري وليست هناك مضخات مياه احتياطية ولا حتى خزانات للتعبئة الاحتياطية

لذا يمكننا القول بإن عفرين في أزمة حقيقة كبيرة تستدعي التدخل الخارجي من قبل منظمات تهتم بهذه الأمور