اختتم الهلال الأحمر الكردي شهرًا حافلًا بالنشاط والتوعية

اختتم الهلال الأحمر الكردي شهرًا حافلًا بالنشاط والتوعية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث نُظِّمت فعاليات متنوعة شملت:
ماراثون رياضي بالتعاون مع فريق بدي بسكليت ومنظمة هيز
ومحاضرات توعوية بالتنسيق مع هيئة الصحة ووقف المرأة في الحسكة، قامشلو، وديرك، إلى جانب جلسات في جميع نقاط الهلال والكومينات بشمال وشرق سوريا.
كان لمشفى الأورام التابع للهلال الأحمر الكردي الدور الأكبر في استقبال عدد كبير من النساء للفحص المبكر، ما يعكس ثقة المجتمع بالجهود المبذولة.
وتم خلال الشهر تكريم الكوادر الصحية تقديرًا لعطائهم وتفانيهم في نشر الوعي وتشجيع النساء على الفحص.
ورغم ختام الشهر الوردي، يبقى العمل مستمرًا على مدار العام في مشفى الأورام، الذي قدّم العلاج لـ ٢١٠ امرأة مصابة بسرطان الثدي لحد الآن — لأن الأمل لا ينتهي، والعطاء مستمر.

خطوة مبكرة.. حياة جديدة

#خطوة_مبكرة_ حياة_ جديدة في الشهر الوردي يذكّرك مشفى الأورام والثلاسيميا – الهلال الأحمر الكردي بأن الفحص المبكر ينقذ الحياة. فقط بخطوة بسيطة اليوم، يمكنكِ حماية نفسكِ وغدكِ. بادري الآن، وكوني سبب ابتسامةٍ جديدة في الحياة.

“خطوة مبكرة… حياة جديدة”

 

تحت شعار “خطوة مبكرة… حياة جديدة”
يواصل مكتب المرأة في الهلال الأحمر الكردي حملة الشهر الوردي للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وفي هذا الإطار، أُقيمت اليوم محاضرة توعوية للنساء في مركز محمد شيخو الثقافي بقامشلو. قدّمتها الدكتورة أوراما كورية من مشفى الهلال الأحمر الكردي.
تناولت المحاضرة أهمية الجانب النفسي وتأثيره على المرض، إضافةً إلى التأكيد على ضرورة وأهمية الكشف المبكر في الوقاية والعلاج.
إن الكشف المبكر خطوة صغيرة… لكنها قد تصنع فرقاً كبيراً في إنقاذ الحياة.

في شهر أكتوبر نذكركم أن الفحص المبكر لسرطان الثدي ينقذ الحياة

في شهر أكتوبر، نتذكّر أن الفحص المبكر لسرطان الثدي ينقذ الحياة.
الفحص لا يخيف، بل يطمئن.
خمس دقائق من وقتك قد تصنع فرقًا كبيرًا، لأن الاكتشاف المبكر هو سرّ العلاج السريع .
في مستشفى الأورام والثلاسيميا
نوفر لكِ الفحص الكامل مجانًا
لا تنتظري الأعراض، بادري اليوم.
صحتك تستحق، ووعيك هو قوتك.

توزيع مساعدات إغاثية على المهجرين من سري كانيه

الهلال الأحمر الكردي يواصل جهوده الإنسانية، حيث قام بتوزيع مساعدات إغاثية متمثلة بسلّات غذائية على المهجرين من مدينة سري كانيه المقيمين في مراكز الإيواء في الحسكة.
وشمل التوزيع 37 مدرسة مخصّصة كمراكز إيواء، واستفادت منه أكثر من 1300 عائلة، وذلك في إطار العمل على تخفيف الأعباء عن الأسر المتضررة وتلبية احتياجاتها الأساسية في ظل الظروف الصعبة.
ويؤكد الهلال الأحمر الكردي استمراره في تقديم المساعدات الإنسانية انسجاماً مع رسالته في خدمة المحتاجين والتخفيف من معاناتهم.

دعم إنساني لمرضى السرطان في السويداء

أهالي السويداء يواجهون نقصًا حادًا في الخدمات الأساسية للحياة. وبسبب الحصار المفروض، حتى السفر لتلقي العلاج أصبح امرا مستحيلا، وسط نقص الأدوية والمستلزمات الطبية وتعطّل الكثير من الأجهزة نتيجة ما مرّت به المنطقة من عنف وأحداث مؤسفة.
في ظل هذه الظروف الصعبة، يواصل الهلال الأحمر الكردي دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وعلى رأسهم مرضى السرطان في مركز الأمل الطبي، الذين حُرموا من فرصة السفر للعلاج خارج السويداء، ما جعل حياتهم مهدَّدة بالخطر.
هذا المشروع يشكّل بارقة أمل في هذه الظروف الصعبة.

مشروع المياه والبيئة.. نحو تعليم وصحة مستدامة

أنهى الهلال الأحمر الكردي، بدعم من Area Metropolitana de Barcelona (AMB)، مشروع المياه والبيئة للمجتمعات والمراكز التعليمية خلال عامي 2025/2024.
شمل المشروع:
• ترميم 15 روضة أطفال في مقاطعة الجزيرة، ومدرستين في الشهباء.
• تشغيل بئر في حي قناة السويس بمنظومة طاقة شمسية لتأمين مياه نظيفة، وتزويد 7 روضات بالمياه عبر الصهاريج في قامشلو.
• دعم جمعية الجدائل الخضراء بمعدات بستنة وتدريب تُستخدم في 80 مدرسة بمدينة قامشلو.
يمثل هذا المشروع خطوة نحو بيئة تعليمية أكثر صحة واستدامة، ويعكس التزام الهلال الأحمر الكردي بدعم المجتمعات المحلية.

تأمين الأدوية والجرعات لمرضى السرطان بالسويداء..

يعاني مرضى السرطان في السويداء صعوبات مهددة للحياة, لأنهم – وبسبب الأحداث الدامية والحصار المفروض على المنطقة – غير قادرون على التنقل إلى دمشق أو أي مراكز خارج السويداء لمتابعة علاجهم أو تلقي جرعات الأدوية في المراكز المتخصصة القليلية وأيضاً بسبب نقص الأدوية داخل السويداء نتيجة الحصار.
بادرنا في الهلال الأحمر الكردي بالتنسيق مع عدة جهات داخل وخارج السويداء بالعمل على تأمين الأدوية والجرعات الكيميائية والرعاية الصحية اللازمة لهذه الفئة التي تعتبر الأكثر تضرراً من أحداث العنف و الحصار. آملين لهم الشفاء العاجل.

حفر بئرين في قامشلو استجابةً لاحتياجات الأهالي

استجابةً لاحتياجات الأهالي، وبالتنسيق مع مديرية المياه وبلدية الشعب في قامشلو، نفّذ الهلال الأحمر الكردي وبدعم من Àrea Metropolitana de Barcelona (AMB) مشروع “الاستجابة لحالات الطوارئ المائية” تم حفر بئرين في حيي (علايا + الهلالية) وتجهيزهما بمضخات غاطسة تعمل بالطاقة الشمسية.

كما تم تزويد كل بئر بخزان رئيسي بسعة 5000 ليتر، يتفرع منه نظام توزيع يضم 3 خزانات فرعية بسعة 2000 ليتر موزعة داخل الأحياء المستهدفة، بهدف تأمين وصول المياه إلى أكبر عدد ممكن من السكان.

وشمل المشروع تنظيم تدريبات متخصصة لكوادر الكومينات ودائرة المياه حول:

* حماية المنظومة الشمسية وصيانة الآبار.

* برنامج تشغيل البئر بشكل موسمي.

* طرق تعقيم المياه باستخدام أقراص الكلور.

ويأتي هذا المشروع استجابةً مباشرة للحاجة المتزايدة إلى مصادر مياه آمنة وموثوقة لسكان المدينة.

استمرار دعم النازحين من مناطق الشهباء وحلب

استمراراً في دعم النازحين من مناطق الشهباء وحلب قام الهلال الأحمر الكردي بتوزيع ٧٦٥ سلة نظافة صحية ضمن إطار مشروع الاستجابة الطارئة لدعم النازحين، وذلك في مراكز الإيواء بمدينة قامشلو، كركي لكي، وديرك.
تحتوي السلال على مواد أساسية تُعزز من مستوى النظافة الشخصية والعامة، مما يساهم في حماية صحة النازحين والحفاظ على سلامتهم.