348 مستفيد من حملة “تغيير النظرة السائدة نحو الانتحار”

بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الانتحار – 10 أيلول 2025، أطلق الهلال الأحمر الكردي حملة توعوية استمرت 9 أيام في مراكز الدعم النفسي، تحت شعار “تغيير النظرة السائدة نحو الانتحار”، بهدف كسر الوصمة الاجتماعية المحيطة بهذه القضية الحساسة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز الوصول إلى خدمات الدعم النفسي والاجتماعي.
نُفّذت الحملة في مراكز الحسكة (الشدادي، الهول، واشوكاني، تل تمر)، مركز قامشلو (معبدة)، ومركز دير الزور (أبو خشب)، وشملت جلسات توعية فردية وجماعية، توزيع منشورات علمية، معارض تثقيفية، ومشاركة قصص واقعية لأشخاص نجوْا من الانتحار لبث الأمل.
تم الوصول إلى 348 مستفيدًا مباشرًا، منهم 56 ذكور و292 إناث، عبّروا عن امتنانهم للجلسات التي ساعدتهم على فهم الانتحار كظاهرة نفسية مرتبطة بالعزلة والضغوط، وتعلموا كيفية طلب المساعدة وتقديم الدعم للآخرين.

تأمين الأدوية والجرعات لمرضى السرطان بالسويداء..

يعاني مرضى السرطان في السويداء صعوبات مهددة للحياة, لأنهم – وبسبب الأحداث الدامية والحصار المفروض على المنطقة – غير قادرون على التنقل إلى دمشق أو أي مراكز خارج السويداء لمتابعة علاجهم أو تلقي جرعات الأدوية في المراكز المتخصصة القليلية وأيضاً بسبب نقص الأدوية داخل السويداء نتيجة الحصار.
بادرنا في الهلال الأحمر الكردي بالتنسيق مع عدة جهات داخل وخارج السويداء بالعمل على تأمين الأدوية والجرعات الكيميائية والرعاية الصحية اللازمة لهذه الفئة التي تعتبر الأكثر تضرراً من أحداث العنف و الحصار. آملين لهم الشفاء العاجل.

جلسة توعية حول التحرش بين الأطفال في مخيم نوروز

مكتب الحماية في الهلال الأحمر الكردي؛ أقام جلسة توعية حول التحرش بين الأطفال في مخيم نوروز، بمشاركة ٢٥ شخص من الجهات العاملة داخل المخيم.
الجلسة تضمنت توزيع بروشورات تثقيفية، بهدف رفع مستوى الوعي وتعزيز طرق الحماية والتدخل.

تأسيس شبكات الصرف الصحي والمياه بمخيم نوروز

استمراراً في دعم عوائلنا النازحة وتحسين ظروفهم المعيشية والصحية، نفذ الهلال الأحمر الكردي بالتعاون مع منظمة Volkshilfe، ضمن مشروع، سلسلة من التدخلات الخدمية والصحية في مخيم نوروز، الذي استقبل مؤخراً النازحين من الشهباء وعفرين وحلب.
شملت التدخلات بناء حمامات ومرافق صحية، وتأسيس شبكات الصرف الصحي والمياه، بما يسهم في تعزيز الصحة العامة والنظافة، و صون كرامة السكان في ظل بيئة صعبة.
بالإضافة إلى توسيع المستوصف الطبي في المخيم بهدف تعزيز قدرته الاستيعابية وتحسين جودة الرعاية الصحية اللازمة.
كما تم توزيع سلال مطبخ على العائلات النازحة من حلب والشهباء في مراكز الإيواء بمدن قامشلو، ديرك، الحسكة، الرقة، والطبقة، إلى جانب تأمين خزانات مياه بهدف توفير المياه النظيفة كجزء أساسي من الاستجابة الإنسانية المتكاملة.

رحلة نحو التعافي..

ابتسام محي الدين يوسف، شابة في الخامسة والعشرين من عمرها، تواجه تحدياً كبيراً بعد سبعة أشهر من بتر ساقها اليمنى بسبب مرض السرطان.
رحلة ابتسام نحو التعافي واستعادة حياتها الطبيعية تجسد قوة الإرادة والصمود. فبعد زيارتها لمركز الأطراف الصناعية التابع للهلال الأحمر الكردي، تلقت ابتسام طرفاً صناعياً، بالإضافة إلى جلسات دعم نفسي وعلاج فيزيائي. هذه الجهود المتكاملة ساعدت ابتسام على تخطي أشهر صعبة ومؤلمة في حياتها.
واليوم، تخطو ابتسام خطوات واثقة نحو حياة جديدة، مدعومة بأمل متجدد وطرف صناعي يمثل رمزاً لتحديها وانتصارها على المرض.

 

توزيع ملابس العيد على أطفال مشفى الأورام والحروق والتلاسيميا

 

ضمن فعاليتين منفصلتين تخللتهما أجواء من الفرح والأغاني وتوزيع السكاكر تم توزيع ملابس العيد على الأطفال في مشفى الأورام والحروق والتلاسيميا، وذلك بدعم ومساهمة من متبرعين كرماء وأصحاب ايادي بيضاء والتي لها تأثير عميق في رسم الابتسامة على وجوههم والتخفيف من معاناتهم.

 

 

مشروع العيادة النسائية ينطلق تحت شعار ” اعتني بصحتك ، لإنك حياة”

 

دائما ما تدعم منظمة الهلال الأحمر الكردي المشاريع الخاصة بالنساء وتقدم الخدمات الطبية لهن . هذه المرة وكأول مشروع يبدأه فريق كامل من النساء يقدم خدمات صحية للنساء في القرى من خلال عيادة نسائية متنقلة وسيارة إسعاف.
بمناسبة 8 اذار يوم المرأة العالمي وتحت شعار ” اعتني بصحتك ، لإنك حياة” يبدي فريق المشروع فرحة وحماس لتقديم أفضل خدمة للنساء.

 

 

خدمات مركز أبو خشب للرعاية الصحية الأولية

بمعدل 120 حالة يومياً، يستقبل مركز الهلال الأحمر الكردي في مخيم أبو خشب الواقع شرق دير الزور النازحين.
حيث تستقبل كل عيادة في المركز (الداخلية, الأطفال, النسائية) 40 حالة يومياً بين مرضية, واسعافية وتقدم لهم خدماتها الطبية والكشوف المناسبة لكافة الفئات العمرية وتقديم الادوية إلى جانب تأهب سيارات الإسعاف على مدار الساعة لأي حالة طوارئ.

 

تقديم الإسعاف النفسي الأولي وخدمات الحماية للنازحين

يُعدُّ الإسعاف النفسي الأولي عنصرًا حيويًا في تعزيز الصحة النفسية للأفراد الذين يواجهون أزمات. فهو يُقدم تدابير فورية تهدف إلى تخفيف المعاناة النفسية وتوفير بيئة آمنة لتلقي الدعم. كما تؤكد رسائل الحماية على أهمية السلامة والكرامة وعدم الانتهاك واستغلال الأشخاص عند حصولهم على الخدمات المقدمة لهم، حيث تعتبر هذه الانواع من الدعم جسرًا نحو التعافي.
منذ بداية موجة النزوح التي تعرض لها أهالي عفرين من مناطق الشهباء وتل رفعت، قدم العاملون ضمن برنامجي الحماية والدعم عدة نشاطات تضمنت رسائل الحماية والإسعاف النفسي الأولي كجزء هام من الصحة العامة المقدمة لهم ومن أهم الرسائل ” لست لوحدك في هذه المحنة نحن موجودين لمساعدتك”.

مع قدوم الشتاء في حين تزداد الأمراض الموسمية مثل الزكام والأمراض التنفسية

تواصل مراكز الهلال الأحمر الكردي في مخيمات النازحين في شمال وشرق سوريا بتقديم خدماتها الطبية وتكثيف مواضيع التثقيف الصحي المتعلقة بالأمراض الموسمية والمعدية، إضافة الى الخدمات الاسعافية وتقديم الأدوية للمستفيدين.
لتساعد هذه الجهود في تخفيف معاناة الكثيرين والوقاية الى حد كبير من الأمراض وتوفير الرعاية الصحية اللازمة في الوقت المناسب.