توزيع مساعدات إغاثية على المهجرين من سري كانيه

الهلال الأحمر الكردي يواصل جهوده الإنسانية، حيث قام بتوزيع مساعدات إغاثية متمثلة بسلّات غذائية على المهجرين من مدينة سري كانيه المقيمين في مراكز الإيواء في الحسكة.
وشمل التوزيع 37 مدرسة مخصّصة كمراكز إيواء، واستفادت منه أكثر من 1300 عائلة، وذلك في إطار العمل على تخفيف الأعباء عن الأسر المتضررة وتلبية احتياجاتها الأساسية في ظل الظروف الصعبة.
ويؤكد الهلال الأحمر الكردي استمراره في تقديم المساعدات الإنسانية انسجاماً مع رسالته في خدمة المحتاجين والتخفيف من معاناتهم.

إيصال المساعدات الطارئة إلى السويداء

بيان بخصوص مساعدات شمال شرق سوريا إلى #السويداء
منذ بداية الأحداث المأساوية في السويداء والجنوب السوري، بذلنا في الهلال الأحمر الكردي قصارى جهدنا للوصول إلى المتضررين من أعمال العنف التي طالت المدنيين، وخاصة في محافظة السويداء. ونظرًا للتوترات الكبيرة في المنطقة وحساسية ملف الجنوب السوري، وحرصًا على سلامة شركائنا المحليين والمنظمات المتعاونة والمستفيدين، التزمنا خلال الفترة الماضية العمل بأقل قدر من الظهور حفاظًا على أمن الجميع.
ورغم جسامة التحديات، وبفضل الجهود المشتركة، وفي مقدمتها جهود المجتمعات المحلية، استطعنا خلال الفترة الماضية إيصال المساعدات الطارئة بأسرع وقت ممكن، والتي شملت:
• دعم العائلات النازحة بالوجبات الغذائية ٤٠ الف وجبة غذائية.
• تزويد الجمعيات الفلاحية والمزارعين بالمحروقات لمتابعة أعمالهم الزراعية، والمساهمة في تعزيز السوق المحلي في مدينة السويداء.
• توفير المحروقات لعدد من سيارات الإسعاف لضمان نقل الجرحى من المدنيين.
• تقديم دعم مالي لـ ٢٨٠ عائلة نازحة من مناطق الاشتباكات.
• المساهمة في تأمين التواصل والحماية لعدد من العائلات مع أبنائهم في مناطق متعددة داخل سوريا، وتقديم دعم مالي لهم لحين عودتهم إلى ذويهم في محافظة السويداء.
ختامًا، نتوجه بجزيل الشكر إلى جميع المنظمات الإنسانية الشريكة والشركاء المحليين الذين عملوا بتفانٍ خلال أصعب الظروف، ونؤكد أن التزامنا بدعم أهلنا في السويداء، وفي مختلف المناطق السورية، سيبقى مستمرًا دون انقطاع.

تأسيس شبكات الصرف الصحي والمياه بمخيم نوروز

استمراراً في دعم عوائلنا النازحة وتحسين ظروفهم المعيشية والصحية، نفذ الهلال الأحمر الكردي بالتعاون مع منظمة Volkshilfe، ضمن مشروع، سلسلة من التدخلات الخدمية والصحية في مخيم نوروز، الذي استقبل مؤخراً النازحين من الشهباء وعفرين وحلب.
شملت التدخلات بناء حمامات ومرافق صحية، وتأسيس شبكات الصرف الصحي والمياه، بما يسهم في تعزيز الصحة العامة والنظافة، و صون كرامة السكان في ظل بيئة صعبة.
بالإضافة إلى توسيع المستوصف الطبي في المخيم بهدف تعزيز قدرته الاستيعابية وتحسين جودة الرعاية الصحية اللازمة.
كما تم توزيع سلال مطبخ على العائلات النازحة من حلب والشهباء في مراكز الإيواء بمدن قامشلو، ديرك، الحسكة، الرقة، والطبقة، إلى جانب تأمين خزانات مياه بهدف توفير المياه النظيفة كجزء أساسي من الاستجابة الإنسانية المتكاملة.

رحلة نحو التعافي..

ابتسام محي الدين يوسف، شابة في الخامسة والعشرين من عمرها، تواجه تحدياً كبيراً بعد سبعة أشهر من بتر ساقها اليمنى بسبب مرض السرطان.
رحلة ابتسام نحو التعافي واستعادة حياتها الطبيعية تجسد قوة الإرادة والصمود. فبعد زيارتها لمركز الأطراف الصناعية التابع للهلال الأحمر الكردي، تلقت ابتسام طرفاً صناعياً، بالإضافة إلى جلسات دعم نفسي وعلاج فيزيائي. هذه الجهود المتكاملة ساعدت ابتسام على تخطي أشهر صعبة ومؤلمة في حياتها.
واليوم، تخطو ابتسام خطوات واثقة نحو حياة جديدة، مدعومة بأمل متجدد وطرف صناعي يمثل رمزاً لتحديها وانتصارها على المرض.

 

مبادرات مبتكرة ومصممة خصيصاً لدعم المرضى بهدف دمجهم مع المجتمع

 

كخطوة جديدة تضاف الى مجموعة النشاطات والخدمات التي يتم تقديمها ضمن مشفى الأورام والحروق والتلاسيميا، يجري العمل حالياً على مجموعة من المبادرات المبتكرة والمصممة خصيصاً لدعم المرضى من الفئتين الصغار والشباب تهدف الى دمجهم مع المجتمع من خلال التمكين وتعلم مهارات جديدة من ضمنها دورات تمريض ودورات تعليم لغة إنكليزية ونشاطات للدعم النفسي وغيرها اثناء تواجدهم داخل المشفى للعلاج.

تقديم الواح ضوئية تعمل على الطاقة الشمسية للنازحين

جملة من التحديات المعيشية تواجه النازحين من أهالي عفرين والشهباء في مراكز اللجوء ومن ضمنها غياب الكهرباء عن غالبية المراكز الأمر الذي يشكل معاناة يومية بالنسبة لهم، ومن خلال خطة إسعافية تم توزيع 1700 لوح ضوئي تعمل على الطاقة الشمسية في قامشلو والحسكة وتربسبيه وعامودا وجل أغا. هذه المبادرة، رغم بساطتها مقارنة بحجم الحاجات، تمكن العوائل للاستفادة منها ولو جزئياً في توفير إضاءة ليلية أو شحن بعض الأجهزة الصغيرة.

8 أيار- اليوم العالمي للتلاسيميا

التلاسيميا أحد أمراض الدم الوراثية ليس فقط تحدياً صحياً، بل هو أيضاً قصة كفاح يومي لأشخاص يحتاجون الى نقل دم منتظم ورعاية مستمرة ومن خلال هذا اليوم يتم تسليط الضوء على أهمية الاكتشاف المبكر، الفحوصات الوراثية قبل الزواج وأهمية دمج المرضى في المجتمع.
يمكننا معاً دعم المصابين معنوياً ومادياً عبر صناديق التبرع المتوزعة في مناطق شمال وشرق سوريا والتبرع بالدم من خلال التوجه الى مشفى الهلال الأحمر الكردي للأورام والحروق والتلاسيميا في مدينة قامشلو.
فكل كلمة وكل دعم وكل تبرع يصنع فرقاً.
https://www.youtube.com/watch?v=IWjkYRFnsqE
https://www.youtube.com/watch?v=IWjkYRFnsqE

يوم القابلات العالمي

 

في الخامس من أيار/ مايو من كل عام، يحتفل العالم بيوم القابلات العالمي تقديراً لدورهن في دعم صحة الأم والطفل، وتعزيز التوعية بأهمية خدمات التوليد والرعاية الصحية الشاملة والمساهمة بشكل مباشر في خفض معدلات وفيات الأمهات والمواليد في الأزمات.
نحن في الهلال الأحمر الكردي نسعى الى تحسين بيئات العمل وتوفير التدريب المستمر للقابلات والاستثمار في تعزيز مهاراتهن، لضمان تقديم أفضل رعاية ممكنة للأمهات وأطفالهن كما نسلط الضوء على التحديات التي تواجه القابلات وتوفير الموارد اللازمة لتحسين النتائج الصحية. بدورنا نشكر جميع القابلات في جميع انحاء العالم على جهودهن المبذولة ودورهن الإنساني والحيوي المتعلق بالصحة الجنسية والإنجابية.

دورة تدريبية حول تحسين جودة خدمات مراقبة المياه

 

استمرارا لاستجابة الهلال الأحمر الكردي في التصدي لوباء الكوليرا؛ بعد إعلان هيئة الصحة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا عن تفشيه في العديد من المناطق خلال صيف العام 2022. حيث استندت أبرز جهود الاستجابة التي ركز عليها فريق WASH في منظمة الهلال الأحمر الكردي ومن خلال شراكتها مع منظمة medico international schweiz؛ على تحسين جودة خدمات مراقبة المياه عبر تقديم الدعم اللازم لمختبرات المياه التابعة للمديرية العامة للمياه في شمال وشرق سوريا. من خلال الاستمرار والتوسع في نطاق إجراء الفحوصات عبر تقديم الكواشف المخبرية اللازمة، تدريب الكوادر، تأمين الأجهزة المخبرية اللازمة، تطوير معايير التشغيل القياسية اللازمة.
تم مؤخراً إجراء دورة تدريبية مدتها أربعة أيام مقدمة من قبل فريق ميديكو لموظفي قسم WASH في الهلال الأحمر الكردي وللعاملين في مخابر المديرية العامة للمياه أضافةً إلى إجراء زيارات ميدانية لجميع المخابر المذكورة تمهيدا لتزويدها بالكواشف والمعدات اللازمة خلال الفترة القريبة المقبلة.